بعد الحرب سيحاول الناس في غزّة استيعاب تحوّل أحيائهم ومدنهم ومخيماتهم ومدارسهم ومستشفياتهم إلى مجرّد أطلال، تفوح منها رائحة تحلّل جثث الذين قتلوا تحت أنقاضها.
جرائم القتل والتعذيب التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في غزة وكل فلسطين، ضد السجناء أو المدنيين، تعد في القانون الدولي من الجرائم ضد الإنسانية، ولا تسقط بالتقادم.
منذ السنة الأولى لتأسيس إسرائيل أنبأت حنه أرندت بمصيرها، على ما نشهد حرفياً اليوم، بعد ثلاثة أرباع القرن! دولة لليهود ليست كما حلموا بها، محاطة بعرب معادين لها.
عاد في الأسابيع الأخيرة الحديث في الإعلام الغربي (الأميركي بشكل خاص) عن العنف الجنسي خلال عملية طوفان الأقصى... لكن التقارير الإعلامية شابتها مشاكل عدة
طالب توماس بورتس، عضو البرلمان الفرنسي، الحكومة بإجراء تحقيق في مدى تورط 4185 جندياً فرنسياً يخدمون بجيش الاحتلال في ارتكاب جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية.
تعدّل إسرائيل روايتها المزعومة لأحداث 7 أكتوبر الماضي بما يضمن بقاء سرديتها، في وجه دحض ادعاءاتها على مدى شهرين من الحرب، لاسيما بشأن مزاعم الجرائم الجنسية.
في وضع الأسرى من مزدوجي أو حتى متعدّدي الجنسية، هل من الممكن إطلاق سراح جندي أسير مستفيداً من حماية جنسيته الأخرى؟ ما هي المقاييس لدى المقاومة في غزّة؟