تصدّر القياديون بـ"جبهة الخلاص الوطني" التكتل الأبرز لأحزاب المعارضة في تونس قائمة المستهدفين في حملة الاعتقالات الواسعة التي تشنّها السلطات التونسية منذ 11 فبراير/ شباط الجاري، وشملت سياسيين ونقابيين وإعلاميين ومحامين وقضاة وناشطين ورجال أعمال.
لا شيء يدعو إلى الحزن إلا أعمارنا المسروقة، التي منعنا خلالها حتى من التنفس، وحاولنا فعل ذلك اصطناعياً عبر "بي بي سي"، وعندما وجدنا البديل، أو للدقّة التعويض الأصيل، تخلينا وعزفنا عنها.
آراء
ماجد عزام
17 فبراير 2023
ياسر أبو هلالة
كاتب وصحفي، عمل مديرا عاما لقناة الجزيرة (2014-2018)، ومراسلا. وصانع أفلام، وكاتبا في صحف الرأي والغد والحياة.
في الأسبوع الماضي، حشد نظام الثورة في إيران جمهوره وأوصل رسالةً واضحة، هزمت الثورة المضادّة، ولا يزال الشارع معنا يردّد "الموت لأميركا والموت لإسرائيل"، وكأن الخميني وصل للتوّ من باريس! هنا وجهة نظر حول واقع هذا الشعار اليوم وتطبيقاته على الأرض.
تحلّ اليوم في تونس الذكرى التاسعة لتوقيع أعضاء المجلس الوطني التأسيسي السابق على دستور ما بعد الثورة، في 27 يناير/كانون الثاني 2014، والذي كان ثمرة عمل تشاركي، فيما يفرض اليوم الرئيس قيس سعيّد دستوراً فصّله على مقاسه، ولا يحظى بالتأييد.
هذا المشهد و"التريند" في التضامن العربي لم يعجب الإسرائيليين؛ لم يتوقعوه، ليصفوا المونديال في الإعلام الإسرائيلي بـ "مونديال الكراهية". حمل السعي الإسرائيلي المتحمس لحضور هذا الحدث العالمي في قطر رغبة في القبول الطبيعي لإسرائيل كما هي
يتحدث رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي في مقابلة مع "العربي الجديد" عن المرحلة التونسية الراهنة وتداعيات انقلاب 25 يوليو/تموز 2021 وكيفية مواجهته، وذلك قبل أيام على موعد الاستفتاء على مسودة الدستور الذي أعده الرئيس قيس سعيّد.
أكد راشد الغنوشي، رئيس حركة "النهضة" ورئيس البرلمان التونسي (الذي حلّه الرئيس قيس سعيّد)، في مقابلة مع "العربي الجديد"، وجود مشاورات من أجل بحث صيغة لحوار وطني تشرف عليه المنظمات الوطنية أو شخصيات مستقلة اعتبارية.
لم يستبعد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في مقابلة مع "العربي الجديد"، إمكانية توقيفه إثر دعوته للتحقيق بعد غد الثلاثاء. ووصف ما يقوم به الرئيس التونسي قيس سعيّد بأنه "تنظير للعنف والحرب الأهلية وتقسيم للتونسيين".
لم تحدّ المساعي إلى التوعية حول خطورة خطاب الكراهية الذي يتعرض له السوريون في تركيا من الحوادث العنفية. وحمّل بعضهم الحكومة والمنظمات المسؤولية بسبب عدم اهتمامها الكافي بالحد من هذا الخطاب.
بعثر موقف الاتحاد العام التونسي للشغل، الرافض لحوار الرئيس قيس سعيد بالشروط الحالية، كل أوراق الرئيس التونسي، وفسح المجال أمام إعادة النظر في الوضع السياسي الراهن وطريقة الخروج من الأزمة، والأهم أنه "فرمل قطار سعيد السريع الذي لا يلتفت إلى أحد".