احتج عشرات الأويغور من إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) الذاتي الحكم، غربي الصين، أمس الخميس، أمام البيت الأبيض في واشنطن، على السياسات القمعية للحكومة الصينية.
الصين تناهض الأطعمة الحلال بدعاوى أمنية، ولكنها في ذات الوقت تعتبر أكبر مستثمر في هذه التجارة الرائجة، وكشف موقع فوود نافيغيتور الأميركي، أن الصين تساهم في تسريع نموّ سوق المنتجات الغذائية حلال، وأصبحت أكبر مصدر للأزياء المحتشمة.
الجرائم، والانتهاكات، والتي باتت ترتكب على نطاق عالمي، أمام الكاميرات، ومن دون خجل، تصفعنا في وجوهنا بسؤال ظننا أننا تجاوزناه عما إذا كان المجتمع البشري قد تخطّى حقا مرحلة التوحش، ليس في شكله ومظهره، إنما في فكره وسلوكه.
برز دور المقاتلين التركستان في سورية بشكل رئيسي في معركة جسر الشغور. وساعد الحزب التركستاني في الظهور أكثر على الساحة السورية، تراجعُ حضور المقاتلين الشيشانيين والقوقاز، بعد أن كان هؤلاء يتصدرون الهجمات حتى 2014.
بدأت أورومتشي، عاصمة إقليم شينجيانغ الصيني، الذي تسكنه أقلية الويغور المسلمة، حملة ضد المنتجات الحلال بدعوى "منع الإسلام من التسلل إلى الحياة العلمانية وتغذية التطرف"، بحسب الحساب الرسمي للمدينة.
يضيء تقدير الموقف التالي على اتفاق الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بشأن إدلب في شمال سورية، ويرى أنه جنبها معركة دامية، غير أن تحديات تواجهه، من أبرزها ما يمكن أن تقوم به هيئة تحرير الشام من عراقيل.
تصطدم محاولات تجنيب إدلب أي عمل عسكري يقوم به النظام السوري وحلفاؤه بذريعة محاربة التنظيمات المتشددة بتعقيدات عدة، تتجاوز "هيئة تحرير الشام"، وسط غموض بشأن المصير الذي ينتظر تنظيمات أكثر تشدداً تتواجد في المحافظة.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عبسي سميسم
05 سبتمبر 2018
خليل العناني
أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية. عمل كبير باحثين في معهد الشرق الأوسط، وباحثاً في جامعة دورهام البريطانية، وباحثاً زائراً في معهد بروكينجز.من كتبه "الإخوان المسلمون في مصر ..شيخوخة تصارع الزمن".
الصين من أكثر البلدان تجانساً ثقافيا ودينيا واجتماعياً، وهو ما يجعلها تصرّ على صهر أقليتها المسلمة داخل مكوّنها الديني. لذا هي تمارس ضدهم كل أنواع التمييز والإكراه. وحسب شهادة أعضاء في الكونغرس، فإن مسلمي الإيغور "يخضعون للاحتجاز التعسفي والتعذيب".
تهزّ الشمال الأفغاني ثلاثية مسلّحة بين مسلّحين أجانب، يُخشى من مبايعتهم لتنظيم "داعش" وحركة "طالبان" و"داعش" بالذات في أحدث الاضطرابات التي تهز أفغانستان، رغم محاولات الحكومة القضاء على الفلتان الأمني.
ربما كان على الصين أن تمارس إرهابها وهي ترى دولاً إسلامية كبيرة كالسعودية وقد أضحت دولة قمعية يحكمها شاب طائش، كلّ همّه الوصول إلى الكرسي مقابل التخلّي عن قضايا مصيرية كفلسطين، والتضييق على العلماء واعتقال العشرات منهم بشكل تعسفي.