يشهد اليمن منذ مطلع الأسبوع الماضي موجة من الأمطار الغزيرة والرعدية تكاد لا تتوقف طوال ساعات الليل والنهار، فيما قال تجار وباعة جائلون، إن الأمطار أدت إلى تراجع حركة البيع والشراء وتوقف مهن عديدة، حيث يفضل الناس المكوث في منازلهم
غزة اسم آرامي قديم. ومهما تكن الآراء في أصل التسمية، فإنها كانت تدل دائماً على موقع غزة كما نعرفه اليوم وهذه المدينة هي محطة النهاية لرحلة القوافل المتجمعة في اليمن أو حضرموت، والمتجهة شمالاً نحو مكة ويثرب، ثم إلى البتراء.
حذرت الأرصاد الجوية السعودية أهالي جازان (جنوبي البلاد) من هطول أمطار رعدية غزيرة ومصحوبة بزخات من البرد تستمر حتى مساء الأربعاء المقبل. هذا التحذير جاء بعد استمرار الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة خلال اليومين الماضيين وبشكل غير مسبوق.
هطلت، مساء أمس السبت، أمطار هي الأغزر منذ بداية الصيف الحالي في عدد من المحافظات اليمنية، ما أدى إلى نزوح بعض الأهالي من منازلهم الواقعة على ضفاف مجاري السيول.
موجة من الخوف والترقب تغطي سماء معظم المدن السودانية إثر موجة الحرّ الأخيرة. هذه الأجواء ترتبط في الذاكرة الشعبية بالهطول الكثيف للأمطار، وما تعقبه من سيول تجتاح المدن ذات البنى التحتية الضعيفة.
منذ عام 1978، لم يعرف وادي غيل بني عُمر في تعز اليمنيّة، سيولاً مماثلة. حتى أنّ ما جرى في ذلك العام، كان أخفّ وطأة من كارثة اليوم التي جرفت المزارع وقتلت عدداً من المواطنين.
لقي 15 شخصاً حتفهم، مساء أمس الأحد، جراء انهيار صخري تسببت به أمطار غزيرة في منطقة اللصبة جنوب محافظة تعز (وسط)، ولا تزال جثث بعضهم تحت الأنقاض حتى الآن بسبب صعوبة الإنقاذ.