سارع العديد من المسؤولين الفرنسيين إلى إدانة زيارة وفد برلماني فرنسي إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد. ولكن على الرغم من ذلك، فإن العديد من التسريبات تؤكد أن الوفد نال ضوءاً أخضر فرنسياً قبل القيام بزيارته هذه.
يبدو أنّ النقاش على الساحة الفرنسية بات يتخطى الإجماع على خطة الحكومة الأمنيّة إلى الخطوات اللاحقة الواجب اعتمادها في مجالات التعايش والهوية. وفيما نفد ثلاثة ملايين عدد من صحيفة "شارلي إيبدو" أمس، تعلو أصوات مطالبة مسلمي فرنسا بتنظيم أنفسهم أكثر.
تحوّلت بداية العام الجديد في فرنسا إلى مناسبة استغلها السياسيون الفرنسيون لتسجيل مواقفهم والتوجّه برسائل سياسية وانتخابية إلى الجمهور، في ضوء التحديات القائمة.
تنتظر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مهمة صعبة بعد انتخابه على رأس حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليميني، تتمثّل في تجميع صفوف حزبه على ضوء الانقسامات التي حصلت بين كوادر الحزب.
انتُخب نيكولا ساركوزي، رئيساً لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الفرنسي، أمس السبت، بنسبة 64.5 في المائة. وبذلك يعود ساركوزي، بعد 10 سنوات لتولي رئاسة حزب المعارضة اليميني، الذي يسعى من خلاله الترشح لرئاسيات 2017.
يكشف تقرير فرنسي جديد عن ارتفاع أعمال العنف المعادية للسامية في فرنسا، إلا أن خلاصته تثير الكثير من الشكوك، وخصوصاً أنه يدّعي أن درجة التديّن لدى مسلمي فرنسا تحدّد درجة عدائهم وكراهيتهم لإسرائيل.
باتت رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي المتطرف، مارين لوبين، على عرش المعارضة للرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، وسياساته، مع تمزّق اليمين التقليدي في المقابل واستمرار بحثه عن زعيم.
يتعاطى البعض في فرنسا مع مسلميها من زاوية "التطرّف المعاكس"، إذ يطلب غلاة اليمين منهم الكثير، فيما يسعون إلى تقديم أكثر من صورة عن تضامنهم مع كل مآسي البلاد. لكن الأمر يبدو غير كافٍ.
يشعر الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، أن اللحظة مؤاتية للعودة الى الحياة السياسية، عبر الترشح لرئاسة حزبه "الاتحاد من أجل حركة شعبية" تمهيداً للانتخابات الرئاسية. "النمر السياسي" يحلم بالعودة للإليزيه وقد يستفيد من تدهور شعبية الرئيس الحالي