لا مفر ولا محيص للانقلاب وسدنته من مواجهة يوم عسير، لن ينفعهم فيه الفرار، وستغلق في وجوههم المطارات والموانئ، لن تقبل فديتهم ولو جاء أحدهم بملء الأرض ذهباً لأن الذهب لن ينقلب أبناء للثكالى ولا أزواجاً للأرامل ولا آباء لليتامى.
يبدو أن أصحاب المقامات الرفيعة في مؤسسات الدولة المصرية قد تعلموا من اليهود درس الكبرياء، وصعبت على فهمهم مهارات اليهود ومكرهم، فظهروا أقزاماً مهانين في عالم المقامات الدولية.