لماذا يستمر السود بالعنف والتظاهر، رغم أنهم تساووا مع البيض في الحقوق والحريات؟ ولماذا تزيد معدلات الجريمة لدى الأميركيين السود؟ ولماذا يشكل المساجين السود نصف عدد المساجين في أميركا، بينما نسبة الأمريكين السود لا تتجاوز 12 % من إجمالي السكان؟
يظهر أن سؤال الكتابة عن العائلة أو التجربة الشخصية يظل بعداً حاضراً في مخيال الكتابة الروائية والإبداعية، باعتباره انطلاقاً من الحقيقي والمجرّب، لكنه أيضاً محاط دائماً، ومهما اختلف المجتمع والناس بهالةٍ من الرقابة الذاتية قبل الرقابة المجتمعية.
كان سعدي يسأل محمود، وهو يقود: هل هذا شارع أم حائط؟ ومحمود يرد: هل أوصاك أحد بقتلي؟ لتظل هذه النكتة بينهما: شارع أم حائط! ربما أمكنني بعد سماع هذه القصة فهم الكثير من الثمالة الشعرية التي نقرأها عند سعدي.
العلم وألوانه، كما يرى رشيد الخالدي، أحد أهم التعبيرات عن الهوية الفلسطينية، حيث يروي التشكيلي الفلسطيني، سليمان منصور، أن رقابة المحتل من بداية الثمانينات، أي قبل الإنتفاضة الأولى، كانت تمنع الرسم بألوان العلم، حتى ولو كان الرسم لبطيخة.