يتوقع ألا تختلف الجولة الـ22 من مسار أستانة التفاوضي حول سورية عن الجولات السابقة، فيما سيحضر على طاولة مفاوضات أستانة ملفا المعابر والتقارب مع النظام.
قصفت قوات النظام السوري مجدداً، اليوم الأحد، مناطق بريفي إدلب وحلب، ويأتي ذلك رغم تواتر أنباء عن توافق تركي روسي على تهدئة الأوضاع الميدانية عشية أستانة
انطلقت في العاصمة الكازاخية أستانة الجولة الـ 21 من اجتماعات "مسار أستانة" بشأن الملف السوري، بحضور وفود الدول الضامنة إضافة إلى ممثلي النظام والمعارضة السوريين
حذرت وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، العاملة في منطقة إدلب، من سعي روسيا وإيران للتصعيد بالقصف الجوي والصاروخي قُبيل اجتماعات أستانة القادمة.
بدأ التدخل العسكري الروسي في سورية عامه التاسع، وهو الذي أدى إلى استنزاف روسيا اقتصادياً، كما ورطها بجرائم ضد الإنسانية ستبقى تلاحقها، خصوصاً أن هذا الاستنزاف المادي والأخلاقي حصل من دون أن تتمكن موسكو من تثبيت نظام الأسد.
