العمال الفلسطينيون

يستقبل الفلسطينيون رمضان هذا العام بصوم طويل بدأ قبل أشهر من حلول الشهر الفضيل، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من الجوع بفعل الحصار الإسرائيلي.

ضربت أزمة انهيار أعمال التشييد في إسرائيل بسبب الحرب المستمرة مع المقاومة الفلسطينية منذ 138 يوماً عشرات الصناعات المرتبطة بالبناء في دولة الاحتلال.

بات سوق العمل في إسرائيل بمثابة لغم كبير، إذ تتزايد التحذيرات من الاتجار بالبشر، وسط المحاولات المستميتة للأنشطة الاقتصادية لاستقدام آلاف العمال الأجانب.

يمعن الاحتلال الإسرائيلي في تجويع الفلسطينيين ليس فقط في قطاع غزة الذي يواجه حصاراً مميتاً، وإنما أيضا في الضفة الغربية المحتلة وحتى فلسطينيي الداخل.

يصطف آلاف الهنود في طوابير طويلة للتقدم إلى وظائف في إسرائيل، رغم الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة المحاصر.

نتيجة تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، يتطلع الاحتلال لمعالجة نقص العمال الفلسطينيين من خلال استقدام عشرات آلاف الهنود غير المسلمين حصراً.

دعا رئيس "المرصد العمالي الأردني" أحمد عوض المنظمات الأممية إلى محاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحق العمال الفلسطينيين ومصادرة حقوقهم والمعاناة التي يمرون بها.