أستاذ محاضر بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله بتيبازة/ الجزائر. يعبّر عن نفسه بالقول "البشر على الأرض يكتبون نصوص الأيام والليالي... يحكون، يفعلون، يتفرجون ويؤولون.. ويبقى العرض مستمر.."
لبّت أعمال شكسبير المطلوب منها، ونالت رضا السلطات، وكان هذا شرطاً من شروط العمل والرواج، إذ ينبغي للموضوعات أن تنتقد الفوضى، والظلم الناتج عن طموح شخصي.
سبق للفنان المغربي الراحل، أحمد جواد، أن انخرط في احتجاجات واعتصامات وإضرابات عن الطعام. وقد أقدم مرّة، وهو في ذروة يأسه، على نشر مقال على الصفحة الأولى لإحدى اليوميات بعنوان: "معالي الوزير ... إني أتسوّل"، ولم يلتفت إليه حد حتى أحرق نفسه.
في ظل التنافس بين اليمين المتطرّف وذاك الأكثر تطرّفاً في فرنسا، صار من شبه المحتم أن تجهد الأطراف السياسية الأخرى، خصوصاً اليسارية المعتدلة، إلى العودة إلى المنافسة بعد فشل بنيوي كاسح، عبر التشبث بما ميّزها أساساً.
"هاملت بالمقلوب" عنوان المسرحية التي ستعرض خلال الشهر الجاري، على خشبة "مسرح السلام" في القاهرة، وهي من تأليف سامح مهران وإخراج مازن الغرباوي، ضمن رؤية جديدة للنص تنزاح بالزمن من القرن الثالث عشر إلى اللحظة الراهنة.
يتشاءم العراقيون من طائر الطوطي (أو الططوة كما يسمونه) لأنه يحمل لهم الشؤم والخراب حسب معتقداتهم، لكن أحداث العام الماضي تشير إلى أن طيور المليشيات والفساد فاقت ما يمكن أن يجلبه هذا الطائر من شؤم، حيث لا زال العراق يرزح تحت حكمها الإجرامي.
