4 نماذج تعليمية كسرت طوق التقليدية

4 نماذج تعليمية كسرت طوق التقليدية

30 ديسمبر 2014
التلاميذ ليسوا حسابات بنكية فارغة على المعلمين ملؤها (GETTY)
+ الخط -
"نور العرفان هو روح الاستقلال، وإن أمة انتشر الجهل بين أبنائها لا تحكم إلا بالظلم والعدوان، فنور المعارف طارد للذل والمظالم، موطد لأركان العدل والعمران".
                                  من كلمات الزعيم مصطفى كامل - 1898 

"المستبد ترتعد فرائصه من العلوم التي تكبر النفوس وتوسع العقول وتعرف الإنسان ما هي حقوقه وكم هو مغبون فيها، وكيف الطلب، وكيف النوال، وكيف الحفظ، ولذلك فإن العوام هم قوة المستبد وقوته بهم، عليهم يصول ويطول".
                                   من كلمات عبد الرحمن الكواكبي – 1902 

حين تكلم هؤلاء عن التعليم، كما تكلم المئات غيرهم من قادة الأمم والشعوب، فإنما كانوا يعنون بالتأكيد ذلك التعليم الذي يقدم للإنسان ما يحتاجه من معارف، ومهارات واتجاهات تعينه على أن يعيش بكامل إنسانيته وكامل فاعليته في الحياة التي تناسب زمانه ومكانه، وما فتئ الزمان يدور بنا حتى سمعنا الفنان عادل إمام في إحدى مسرحياته القديمة يقول كلمته الشهيرة "بلد شهادات صحيح"..متحدثاً بذلك عما تدهور إليه التعليم في كثير أو قليل من بلداننا العربية بعد "الاستقلال"، وهو ذلك اللون من التعليم الذي أطلق عليه فيلسوف التعليم، باولو فريري، (1921 – 1997) المفهوم البنكي في التعليم، حيث التلاميذ حسابات بنكية فارغة، ومهمة المعلم أن يملأها، وهدف المنظومة التعليمية هو إعادة إنتاج "مواطنين صالحين" يحدد القائمون على التعليم مسارات تفكيرهم وفعلهم ويكبتون قدراتهم الإبداعية. في هذا المقال الرئيس لملف العدد "تعليم القرن الواحد والعشرين"، نحاول رسم معالم اتجاهات التمرد على هذا التعليم البنكي بما يحقق أحلام أجدادنا، وبما يتناسب مع متطلبات الزمان والمكان في القرن الواحد والعشرين: 

النموذج الأول 
بيئات تعلم ذاتية التنظيم Self-Organized Learning Environments (SOLEs) 
وهي طريقة في التعليم ابتكرها سوجاتا ميترا Sugata Mitra أستاذ تكنولوجيا التعليم في جامعة نيوكاسل، توصل إليها عبر تجارب ميدانية عديدة في بلده الأصلي (الهند) بدأها عام 1999 بمشروع "ثقب في الجدار Hole in the Wall" حيث وضع جهاز كمبيوتر في كشك محفور له في أحد الجدران ليكون متاحاً أمام الأطفال في إحدى المناطق العشوائية الفقيرة في الهند، وهي التجربة التي كررها بعد ذلك في أماكن أخرى بالهند وكمبوديا، وقد أثبتت تجربته أن مجموعات الأطفال قادرة بمفردها ودون الحاجة إلى معونة من أحد، على تعلم الكمبيوتر والإنترنت في حالة وجود أجهزة كمبيوتر عامة في أماكن مفتوحة كالطرق
والملاعب، حتى دون أن يعرفوا كلمة واحدة باللغة الإنجليزية، تعرضت تجربته ونظريته للانتقادات على اعتبار أن ترك أجهزة الكمبيتر في القرى هكذا لن يعلم الأطفال الرياضيات ولا المهارات الأخرى، وأن الأجهزة ستكون إما عرضة للعطب أو لسيطرة الأولاد الكبار عليها واستبعاد الفتيات منها، إلا إذا وضعت في داخل بعض المؤسسات كالمدارس مثلاً، ولم تمنع الانتقادات سوجاتا من أن يطور أفكاره وطريقته من "ثقب في الجدار" إلى "مدارس في السحاب" وذلك خلال الفترة من عام 1999 حتى عام 2014، وتبقى الحقائق الثابتة في تلك الطريقة: 

-أن مجموعات الأطفال يمكنها أن تتعلم أي شيء باستخدام الإنترنت. 
- أن هذا النوع من التعلم يحدث في بيئات حرة، غير منظمة، وغير خاضعة للرقابة. 
- أنه يمكن خلق بيئات التعلم ذاتية التنظيم داخل المدارس. 
تتكون البيئات من جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت لكل مجموعة من أربعة أطفال تكونت بشكل ذاتي، يمكن للأطفال في المجموعات أن يتحدثوا مع بعضهم بعضاً، ومع المجموعات الأخرى، وأن يتحركوا بحرية في المكان، ويمكنهم أن يغيروا مجموعاتهم، وتبحث المجموعات عن إجابة لسؤال كبير. 
- القاعدة هي: اصنع حافة الفوضى في الفصل الدراسي وسوف تحصل على نظام ناشئ. 
-غيمة الجدة (وهي إضافة على فكرة ثقب في الجدار، وتعني وجود موجه يقوم بدور الجدات في التشجيع والتحفيز): يتفاعل الأطفال جيدا مع التشجيع، ويتخطى الأطفال المستهدف إذا ما تم تشجيعهم، يحب الأطفال الظهور أمام شخص يشعرون تجاهه بالمودة. 
توصية: حولوا المنهج إلى أسئلة ..نحو تعليم ابتدائي جديد: ربما حتى إلى أسئلة ليس لدى أحد إجابة عليها، غيروا طريقة التقييم من استدعاء الوقائع إلى التعبير الإبداعي عن الأفكار، ابحثوا عن طرق لحل المشكلات بدلاً من تطبيق إجراءات محفوظة، استخدموا بيئة التعلم ذاتية التنظيم، كطريقة تربوية كبرى حيث يجد الأطفال إجاباتهم الخاصة. 
-المعادلة تقول: بيئة تعلم ذاتية التنظيم + غيمة الجدة + أسئلة كبرى 
-ونصيحة سوجاتا هي: أنشئوا المدارس على شكل مساحات للتعلم ذاتي التنظيم، وليس كفصول تقليدية وسيؤدي ذلك إلى تحسين: القراءة والفهم، التفكير النقدي، الإبداع، الثقة بالنفس، والبحث عن المهارات. 

النموذج الثاني 
برنامج التعليم في الهواء الطلق - أستراليا 
وهي المدرسة التي أسسها جريم ريني Graeme Rennie وتعتمد على تعريض الصبية للبيئة الطبيعية وخلق فرص لتحديهم جسديّاً وروحيّاً وعاطفيّاً واجتماعيّاً وأكاديميّاً في سياقات الهواء الطلق، وهو ما من شأنه أن يطورهم بطريقة مميزة. يتكون البرنامج من فصلين للإقامة في الهواء الطلق في منطقة تبعد بمقدار ساعتين جنوب غرب سيدني، تطبق أعلى درجات الأمان وإدارة المخاطر، في إطار بيئة مهيئة لتعليمهم حتى يصبحوا رجالاً صغاراً، مما يكسبهم: قوة الشخصية من خلال التعلم التجريبي الذي يغطي جميع مجالات المناهج الدراسية، وقيمة التعامل مع البيئة الخام في منطقة تشتهر بالتنوع الحيوي وثراء محتواها من النباتات والحيوانات، وهي بذلك تعد فصلاً مثاليّاً لتعلم العلوم، وفائدة الأكل الصحي وممارسة الرياضة، ورؤية ممتدة للعالم دون التليفون المحمول وأجهزة الألعاب والتلفاز، وبناء علاقة خصبة مع أسرهم من خلال كتابة الرسائل لهم وزيارة أسرهم لهم، وتعليمهم مواجهة مخاوفهم والإقدام لمواجهة التحديات وتحقيق الأحلام، وكيف يعيشون مع غيرهم في المجتمع من خلال تشجيعهم على إقامة صداقات مع أقرانهم تعيش مدى الحياة، والفهم الأعمق للقيم والتعاليم المسيحية، فيما يخص علاقتهم مع ربهم، والعالم والبيئة التي يعيشون فيها. ووفق رؤية البرنامج فإن الأولاد الذين يواجهون التحديات خارج مناطق راحتهم، يكتشفون في أنفسهم مكامن للقوة والقدرات، في إطار برنامج مميز لتعليمهم القيادة والمثابرة على الأهداف طويلة الأجل وقوة التحمل التي ربما لا يكتشفونها في ذواتهم. 

النموذج الثالث 
المدرسة الخضراء في بالي – إندونيسيا 
صممت المدرسة الخضراء من قبل مؤسسيها عام 2006 عقب خروجهم من العمل في مجال تجارة المجوهرات، وافتتحت عام 2008 بـ 90 طالب في وسط حقول الغاب والأرز، ومنذ ذلك الحين استمرت في النمو وزاد عدد طلابها. يقوم مشروع المدرسة على مزج مفهوم
الاستدامة بالتعليم، وعلى توسعة حدود مفهوم المدارس والتعليم، ويجمع منهجها بين ما هو متوقع من المدارس ومؤسسات التعليم عالية المستوى من صرامة أكاديمية وبين التدريب العملي على التعلم التجريبي ضمن منهج الدراسات الخضراء والفنون الإبداعية، فما بين المواد الأساسية الضرورية كالإنجليزية والرياضيات والعلوم وما بين المجال المفتوح للتعلم والمهن التي يختارونها. تعد المدرسة طلابها ليكونوا مؤهلين للتفكير الإبداعي والنقدي وارتياد مجال الاستدامة والبيئة بكل ثقة، كما تروي ظمأهم لمعرفة المزيد، مزودة إياهم بالمعارف المناسبة وذات الصلة، ومغذية شغفهم للتأثير من خلال تغيير الطريقة التي ندير بها هذا الكوكب. لا تبدو المدرسة لعموم الناس بالصورة التي تعودوها من المدارس، فالتزاما بالاستدامة، تم بناء كل مبانيها وأثاثها من البامبو وهو أحد الموارد المتجددة المحلية. أما القيم الكامنة وراء العملية التعليمية بالمدرسة فهي: كن محليّاً، دع البيئة تكون دليلاً لك، وتصور كيف ستؤثر أفعالك على أحفادك. 

ننتقل من وسائل نماذج تطوير طريقة التعليم أو بيئته، إلى استخدام وسائل أو أنشطة أو مدخلات معرفية غير صفية تحفز تنمية المهارات والمعارف خارج خط المناهج الرئيسية. 

النموذج الرابع 
الفيديوهات والبرامج المعرفية الحرة 
وهي وإن كانت أنشطة أهلية لا تقدم مناهج دراسية مدرسية أو جامعية، إلا أنها تقدم معارف وأفكاراً وتجارب متاحة بشكل مجاني لمستخدمي الإنترنت، ومن أمثلتها: 

1- تيد- إد TED-Ed أو تيد التعليمية 
تلتزم تيد إد بخلق دروس تستحق المشاركة، وذلك كامتداد لمهمة تيد TED في نشر الأفكار العظيمة. داخل مكتبة تيد إد المتنامية من الدروس، سوف تجد فيديوهات تعليمية صنعت بعناية، جاءت نتيجة للتعاون بين معلمين وصناع رسوم متحركة موهوبين. وتتيح منصة تيد إد لأي مستخدم أن يحصل على فيديوهات تيد التعليمية أو غيرها من الفيديوهات ويصنع منها درساً مخصصاً حول محتويات الفيديو. ويمكن للمستخدمين بعد ذلك توزيع دروس تيد إد بشكل عام أو خاص. كما تتيح منصة تيد إد تكوين ما يسمى بنوادي تيد إد، وهو برنامج جديد ومثير يهدف إلى تحفيز والاحتفال بأفضل الأفكار التي يقدمها الطلاب من جميع أنحاء العالم. 
"تيد / TED" هي محافل عامة تنظم لتداول الحديث حول الأفكار والتجارب التي تستحق الانتشار، واسم تيد هو اختصار لمجالات الأفكار التي كانت تعرض في بداية تنظيم تلك المحافل عام 1984 وهي التكنولوجيا والتسلية والتصميم، لكن ذلك الإسم المختصر وتلك المحافل توسعت فيما بعد لتشمل كل "الأفكار التي تستحق الانتشار" في مجالات الحياة كافة، وليس في تلك المجالات فقط، ومن ثم تطورت "تيد" لتكون مجموعة من الفعاليات غير الهادفة للربح هي أشبه بالمنصة التي تتيح لأصحاب الأفكار، من طيف واسع من الاهتمامات – من قضايا العلوم والبيزنس إلى القضايا الدولية، عرض ما لديهم من أفكار على حضور من الجمهور العام المتشوق لتلك الأفكار والشغوف بها، ومن ثم صار لتيد فعاليات يتم تنظيمها بما يزيد عن 100 لغة. وتعتبر هذه الفكرة من الأفكار الجديرة بالإشادة وذلك لقدرتها على جذب المتعلمين وربط المواد التعليمية باحتياجاتهم وحياتهم اليومية، هذا بالإضافة لجودة الفيديوهات المعروضة واتساع دائرة المعارف المتاحة. 

2- الألعاب التعليمية المبتكرة 
هي ألعاب مصممة خصيصاً بغرض التعليم، أو أن لها قيمة تعليمية عرضية أو ثانوية، علماً بأن جميع الألعاب يمكن أن تستخدم في بيئة تعليمية. والألعاب التعليمية هي ألعاب صممت لمساعدة الناس على التعلم عن مواضيع معينة، وتوسيع مداركهم، أومساعدتهم في فهم حدث له علاقة بالتاريخ أو الثقافة، أو تعليمهم مهارة. وحين أدرك المعلمون والآباء والحكومات فوائد اللعب والحاجة النفسية إليه أصبح أداة تعليمية سائدة. والألعاب هي لون من اللعب التفاعلي الذي يعلمنا الأهداف والقواعد والتكيف وحل المشكلات والتفاعل، كل ذلك ممثلا في قصة. وهي تعطينا الاحتياجات الأساسية للتعلم من خلال المتعة والشغف والدافع والإشباع الذاتي والأدرينالين والإبداع والتفاعل الاجتماعي والعاطفة. ومع زيادة وتوافر الأجهزة التكنولوجية، حدث تحول في نوع الألعاب التي يلعبها الناس، حيث أصبحت ألعاب الفيديو، الألعاب الإلكترونية، أكثر استخداماً من ألعاب الطفولة التقليدية.

 
ويمكن لألعاب الكمبيوتر أن تكون جزءاً من المناهج الدراسية، حيث خلصت دراسة بريطانية أشار إليها موقع البي بي سي (قي 13 مارس 2002) أن ألعاب المحاكاة والمغامرات مثل سيم سيتي SimCity ورولر كوستر تايكون RollerCoaster Tycoon حيث يبني اللاعبون مجتمعات أو مدناً ترفيهية مما يعلم الأطفال مهارات التفكير والتخطيط الاستراتيجي. ويعتقد الآباء والأمهات والمعلمون أن قدرات أطفالهم في الرياضيات والقراءة والهجاء قد تحسنت. والجدير بالذكر أن لعبة مدينة المستقبل SimCity أدخلتها الفروع الشبابية لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات إلى مصر كمسابقة، إضافة إلى مسابقات تعليمية أخرى، منها مسابقة الروبوت(First Lego League FLL)، ومسابقة آيسف. وجدير بالذكر أن كثير من هذه الألعاب أصبح معتمداً من قبل المعلمين والمدرسين وبصفة خاصة تلك التي تعمل على رفع المستوى التحصيلي في مادة الرياضيات. 

3- المسابقات 
وهي وسائل لتحفيز الشغف سواء بالعلوم والمعارف المتضمنة في المناهج أو تلك التي تتضمنها الأنشطة غير الصيفية، وهذه وتلك تصب في المعنى العام والواسع للتعليم، ومن أمثلتها: 
"المعرض الدولي للعلوم والهندسة": والذي يعرف اختصاراً باسم آيسف ISEF وهو معرض ترعاه إحدى الشركات متعددة الجنسيات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وقد بدأته الجمعية الأمريكية المعروفة باسم "العلوم من أجل المجتمع والعامةScience for Society & The Public" منذ سبعينيات القرن الماضي، ثم تولت الشركة رعايته، وهو أكبر مسابقة للعلوم في العالم لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي، يلتقي فيه 1600 من الباحثين من الطلاب والطالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية من سن (14 – 18 سنة)، القادمين من 70 دولة في العالم ليقوموا بعرض أفكارهم وأبحاثهم، وليتنافسوا على جوائز سنوية تقدر بحوالي 4 ملايين دولار. ويجري التنافس في المسابقة في 17 مجالاً تشمل علم الحيوان، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والكيمياء الحيوية، وبيولوجيا الخلايا والجزيئات، والكيمياء، وعلوم الكمبيوتر، وعلوم الأرض والهندسة الكهربائية والميكانيكية، وهندسة وخصائص المواد، وهندسة الطاقة والنقل، وعلوم البيئة وإدارتها، والرياضيات والطب والأحياء الدقيقة، والفيزياء والفضاء وعلوم النبات. 

4- المساق الهائل المفتوح عبر الإنترنت (موك MOOC) 
وهو مساق تعليمي حديث وناشئ في مجال التعلم عن بعد ويستخدم الإنترنت كأسلوب تعليمي من أساسياته السماح بمشاركة عدد ضخم من المتعلمين وخلق ميدان نقاش وتواصل تعليمي بين المشاركين من طلاب ومدرسين ومساعدي المدرسين. وفي عام 2011، بدأت العديد من الجامعات المرموقة بطرح مساقاتها التي تعتمد التعلم التقليدي على الإنترنت وفتحت الأبواب لأي شخص بالمشاركة مجاناً بالإضافة لطلابها العاديين الذين ينوون الحصول على شهادتها. 
كانت هذه شذرات من أفكار وتجارب يموج بها العالم حول إعادة التفكير في الشكل "التقليدي" للتعليم، والذي ولدنا وعشنا في ظلاله حتى حسبناه هو وحده "التعليم"، وهو أمر هناك ألف سبب وسبب لمناقشته ومساءلته. ولكي أترك للقارئ الشغوف والمهتم ما يشبع لديه نهمه المعرفي، واحتياجه العملي أنصح بالتوقف عند المحطات التالية: 

-الفيلم الوثائقي "إرسال العالم إلى المدارس Schooling the World" والذي يساعدك على إعادة النظر في المسلمات التي قد تحسبها مقدسة حول التعليم والمدارس. 

-تجربة كلية الحفاة Barefoot College والتي أسسها بنكر روي في الهند، والتي تعيد الاعتبار لمعارف ومهارات المجتمعات التقليدية. 

-ساحة "ميدان التعليم Education Square على صفحات "فيسبوك" وهي تفتح حواراً ممتداً وتقدم أفكاراً وتجارب رائعة وجديدة حول التعليم.

المساهمون