7 لاعبين واعدين تحت أنظار بلماضي في كأس شمال أفريقيا

15 ديسمبر 2020
بلماضي يتابع التفاصيل الصغيرة والكبيرة في الجزائر (أحمد عوض/Getty)
+ الخط -

يتأهّب المنتخب الجزائري لأقل من 20 عاماً، لدخول دورة كأس شمال أفريقيا، التي ستشارك فيها منتخبات عربية بهدف التأهل لكأس أفريقيا المقررة سنة 2021 بموريتانيا، ويحمل هذا المنتخب آمال الجزائريين للتألّق وضمان استمرار المشوار المميز الذي يقطعه محرز وزملاؤه.

وكشفت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، أن المدير الفني للمنتخب الأول، جمال بلماضي سيتابع أداء زملاء النجم الصاعد في نادي باريس سان جيرمان، ماسينيسا أوفلة، للتعرف على المخزون الذي تمتلكه الفئات السنية، والمواهب التي سيعتمد عليها تحضيراً لمونديال 2022 بقطر.

ولن تقتصر متابعة الدورة على بلماضي فقط، بعدما أكّد ذات المصدر أن مدرب المنتخب المحلي، مجيد بوقرة، يرى في هذه الفئة أساساً لتشكيلته التي سيعتمد فيها على لاعبين شباب يرفعون راية الجزائر في المحافل القارية والعربية، مثل بطولة كأس العرب للمنتخبات التي ستستضيفها قطر نهاية العام المقبل.

وفي ذات السياق، رصد موقع "لاغازيت دو فينيك"، أسماء 7 لاعبين سيكونون تحت مجهر بلماضي، منهم 5 لاعبين في الدوري المحلي إضافة إلى مغتربَين أبانا عن قدرات كبيرة خلال المعسكر التدريبي الأخير.

وجاء الحارس الثالث لنادي نيس الفرنسي، تيدي بولهندي، على رأس قائمة اللاعبين المتوقع تألّقهم، ليكون خليفة للحراس الحاليين على غرار رايس وهاب مبولحي، إضافة إلى ألكسندر أوكيجة وعزالدين دوخة، الذين تقدموا في السن.

وكان خيار بولهندي باللعب للمنتخب الجزائري مفاجئاً، حيث لم يُظهر أي تفاعل مع الجزائر والمنتخب من قبل، ما جعل الكفة تميل لانتظاره دعوة من منتخب فرنسا، إلا أن موقفه كان مشرفاً بعد أن أصرّ على الالتحاق بالدورة مع الجزائر، رغم أنها لا تدخل ضمن تواريخ "فيفا"، متحدياً رفض ناديه التخلي عنه بسبب حاجته لخدماته.

واختار ماسينيسا أوفلة الذي يتوقع له المتابعون مشواراً كبيراً، بعد تألّقه مع الباريسي في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا للشباب، تمثيل المنتخب الجزائري على الرغم من الآراء التي طالبته بالتريث للعب مع فرنسا، حيث أبدى سعادة كبيرة لتواجده بالجزائر واستعداداً للدفاع عن ألوانها.

وبرزت بعض الأسماء الجزائرية في الدوري المحلي، لتكون الجيل الجديد من اللاعبين المرشحين للتألّق، ثم الاحتراف بفضل الفنيات التي يمتلكونها والموهبة التي تنتظر الصقل، وكان أبرزها مهاجم نادي بارادو، مروان زروقي الذي تدرّج في مختلف فئات منتخب الجزائر.

ويمتلك المنتخب الجزائري سلاحاً قوياً يتمثل في الجناح الأيمن لنادي بارادو، بلقاسم بوزيدة، الذي دخل ضمن قائمة أفضل 60 موهبة رصدتها صحيفة (غارديان) البريطانية، سنة 2019، حيث سيكون من بين المواهب المنتظرة، علماً أن سنّه لا يتجاوز 18 عاماً.

كما سيعول المدير الفني، صابر بن سماعين، على لاعب خط الوسط، محمد إسلام بلخير، الذي يحمل ألوان نادي شباب بلوزداد، ليكون لاعباً مهماً في رسمه التكتيكي، إذ يعتبره أبناء مدينة وهران أفضل ممثل لمدينتهم، لخلافة الثنائي بغداد بونجاح ويوسف بلايلي مستقبلاً.

وجاء الظهير الأيسر المتألّق في نادي شباب بلوزداد، شمس الدين بكوش، ليكون قائداً للخط الدفاعي الجزائري، إذ سيعتمد عليه المدرب الوطني في منصب الظهير رغم تلقيه التكوين بمراكز متقدمة، حيث ستشكل مساندته الهجومية عبئاً على المنافسين.

وصنع منصف بقرار، نجم مولودية الجزائر، الحدث بفضل قدراته التهديفية العالية، ومهاراته التي جعلته مفاجأة الموسم الماضي، وبرغم سنه الصغير، إلا أنّه حقق لقب الدوري وكأس الجزائر في 2018، أمر أكسبه خبرة كافية للعب على المستوى العالي، وجعله عنصراً مهماً في التشكيلة التي ستواجه المنتخب التونسي في أول جولة.

المساهمون