6 أسماء تثير مخاوف الركراكي قبل مواجهات المغرب القادمة

6 أسماء تثير مخاوف الركراكي قبل مواجهات المغرب القادمة

05 ابريل 2024
الركراكي خلال مؤتمر صحافي يوم 21 مارس 2024 (فاضل سنا/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فقدان لاعبي منتخب المغرب لمراكزهم الأساسية في أنديتهم الأوروبية بعد مشاركتهم في كأس أمم أفريقيا 2023، مما يثير مخاوف قبل مباريات زامبيا والكونغو في يونيو للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
- استبعاد ستة لاعبين بارزين من التشكيلات الأساسية لأنديتهم، بما في ذلك نايف أكرد وسفيان أمرابط، يؤثر سلبًا على استعداداتهم وأدائهم مع منتخب "أسود الأطلس".
- المدرب وليد الركراكي وفريقه الفني يتابعون عن كثب أداء اللاعبين ويعدون تقارير لحسم القائمة النهائية للمباريات المقبلة، في ظل الفوز السابق للمغرب على تنزانيا وإلغاء مباراة إريتريا بسبب الأزمة المالية.

فقد عدد من لاعبي منتخب المغرب لكرة القدم، مراكزهم الأساسية مع أنديتهم الأوروبية، التي يلعبون بها، منذ مشاركتهم في بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023، وذلك قبل حوالي شهرين فقط من موعد إقامة مباراتي زامبيا والكونغو برازافيل في يونيو/ حزيران المقبل، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

ويثير 6 لاعبين بارزين، مخاوف المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس"، وليد الركراكي، بسبب غيابهم عن المنافسة في الفترة الأخيرة، ويتعلق الأمر بنايف أكرد، وعبد الصمد الزلزولي، ونصير مزراوي، وإلياس أخوماش، وشادي رياض، وسفيان أمرابط، وذلك بعدما قرر المدير الفني لنادي ويستهام الإنكليزي، ديفيد مويس، استبعاد نايف أكرد من التشكيلة الأساسية للفريق، منذ عودته من بطولة كأس أمم أفريقيا، إذ بقي على دكة البدلاء في معظم المباريات، على غرار عبد الصمد الزلزولي وشادي رياض، اللذين خرجا من حسابات مدرب نادي ريال بيتيس، مانويل بيليغريني.

من جانبه، غاب إلياس أخوماش عن صفوف فياريال الإسباني في بعض المباريات الأخيرة، بسبب اختيارات مدربه مارسيلينو غارسيا، أما نصير مزراوي، الظهير الأيمن لبايرن ميونخ الألماني، فيغيب عن مباريات النادي الألماني بسبب الإصابة، علماً بأنّه عانى إصابات متكررة فترات طويلة، في حين خرج سفيان أمرابط، كلياً من حسابات المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، الهولندي إيريك تين هاغ، ولم يعد مؤثراً مع فريقه. وتُعتبر وضعية نايف أكرد، الأكثر تعقيداً بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، نظراً لاستبعاده من تشكيلة ويستهام الإنكليزي للمباراة الخامسة توالياً، وهو الذي ربما يؤثر سلباً على أدائه الفني والبدني مع منتخب المغرب، الذي يراهن عليه كثيراً في الخط الخلفي.

وكشف مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، أن المدرب وليد الركراكي، يخشى استمرار تجاهل هؤلاء اللاعبين من طرف مدربي أنديتهم خلال المباريات المقبلة، الأمر الذي ربما يسبب تراجعاً كبيراً في مستواهم الفني والبدني، قبل خوض مباراتي زامبيا والكونغو برازافيل في يونيو المقبل.

وأضاف المصدر أن المدرب الركراكي، كلّف مساعديه عبد العزيز بوحزمة ورشيد بنمحمود، بمتابعة لاعبي منتخب المغرب، وإعداد تقارير عنهم، قبل حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في الجولتين المقبلتين من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.  يُذكر أن منتخب المغرب فاز على تنزانيا بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة السادسة، بينما أُلغيت مباراة الجولة الأولى، بعد انسحاب منتخب إريتريا من المنافسة، بسبب الأزمة المالية.

المساهمون