5 مظاهر سلبية ترهن تطوير كرة القدم.. ليبيا إلى أين؟

24 يونيو 2021
تعاني كرة القدم في ليبيا بشكل كبير خلال الفترة الحالية (Getty)
+ الخط -

تعيش كرة القدم الليبية تراجعاً رهيباً أسفر عن خسارتها عدة ميزات لدى "كاف"، حيث عجز اتحاد اللعبة عن إيجاد السبيل الصحيح لاستعادة قوة منتخب "فرسان الأطلس" والأندية المحلية، رغم انتهاء المشاكل السياسية والعسكرية التي كانت تقف حاجزاً في البلد.

وتعددت الخيبات بالرغم من المواهب التي تضمها ليبيا، والحب والاهتمام الذي توليه الجماهير للعبة الأكثر شعبية، وكانت البداية مع المنتخب الذي سجل إخفاقاً ثانياً، بعجزه عن التأهل إلى نهائيات كأس العرب للمنتخبات، بعد هزيمته بهدف دون مقابل أمام منافسه السوداني.

وأدى تراجع الأندية الليبية لتسجيل إخفاق آخر، حيث قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، منح مقعدين فقط لليبيا في المشاركات القارية، واحد في دوري أبطال افريقيا وآخر في كأس الكونفدرالية، مما يعكس التراجع الرهيب في المستوى والنتائج الذي أضحت تعانيه الأندية.

وفشل اتحاد كرة القدم وهيئة المنافسات عن ضمان تنظيم عادي في منافسات الدوري، بعد الخروقات التي كانت وراءها مجموعة من الجماهير، باقتحام الملاعب خلال المباريات، حيث تلقى "كاف" تقريراً سلبياً لا يخدم الكرة الليبية التي كانت تأمل استقبال منافسيها على أراضيها.

ولم تلتزم فئة من جماهير الأندية الليبية بالانضباط واحترام البروتوكولات الصحية رغم نداءات اتحاد الكرة، بضرورة المساهمة في إنجاح مباريات الدوري والمنافسات الثانية، أمر جعل المسؤولية مشتركة في التسبب بعجز الدولة على تجديد الدماء وبعث كرة القدم من جديد.

يأتي هذا في ظل سوء التخطيط الذي سبق مباراة السودان، والتماطل الكبير في تعيين مدرب جديد، إذ شكلت عودة الإسباني خافيير كليمنتي انقساماً كبيراً بين المشجعين الراغبين في تألق منتخب "فرسان المتوسط" عقب غياب طال لسنوات عديدة.