4 لاعبين مرشحون لخلافة محرز في قيادة منتخب الجزائر

انطلق معسكر منتخب الجزائر في العاصمة الجزائرية، وهو الأول تحت إشراف المدرب الجديد، فلاديمير بيتكوفيتش، تحضيراً لمواجهتي بوليفيا ثم جنوب أفريقيا يوم الجمعة القادم ويوم 26 من شهر مارس/ آذار الحالي، ضمن دولية ودية رباعية ستحتضنها الجزائر تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وسيشارك فيها أيضاً منتخب أندورا.

ومن بين النقاط التي سيعمل عليها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش خلال هذا المعسكر، هي اختيار قائد جديد للمنتخب الجزائري، في ظل غياب رياض محرز نجم الأهلي السعودي، الذي كان قد تواصل مع المدرب البوسني وطالب بإعفائه من هذا الموعد لعدم الجهوزية، مع شكوك حول عودته للخضر مُجدداً لتفكيره في الاعتزال دولياً بعد رحيل جمال بلماضي.

وكان فلاديمير بيتكوفيتش قد صرح خلال مؤتمر صحافي، الأحد، بخصوص قضية القائد الجديد لمنتخب الجزائر، بقوله إن "الكثير من اللاعبين يستحقون تقلد القيادة، إنها مشكلة بسيطة في الوقت الحالي، هناك العديد من المعايير ستدفعنا للاختيار، مثلاً عدد المباريات التي لعبها اللاعب، لكن الأكيد أنه وخلال معسكر يونيو/حزيران سيكون كل شيء واضحاً". وهو ما يعني أن هناك 4 لاعبين مرشحون لخلافة رياض محرز في هذا الدور.

عيسى ماندي

من خلال القائمة التي اختارها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لهذا المعسكر هناك الكثير من اللاعبين الجدد، إضافة إلى أسماء مخضرمة من بينهم عيسى ماندي الذي يملك في مسيرته 82 مباراة دولية مع المنتخب الجزائر كما سبق وأن تقلد شارة القيادة مع الخضر وبالضبط في عهد المدرب السابق، البلجيكي، جورج ليكنس، وهذا يُضاف إلى عودته القوية أخيراً ومشاركته باستمرار مع فريقه فياريال الاسباني، ما يعني أنه يملك حظوظاً وافرة لنيل هذا الشرف.

كرة عربية

التحديثات الحية

رياض محرز يودع مدربه جمال بلماضي برسالة مؤثرة

رامي بن سبعيني

أما اللاعب الثاني من المرشحين لخلافة رياض محرز في قيادة المنتخب الجزائري، فهو مدافع بوروسيا دورتموند، رامي بن سبعيني الذي أصبح بدوره من اللاعبين القدامى ضمن تشكيلة الخضر بعد أن ظهر بقميصه في 55 مباراة دولية مع مباراتين ضمن منتخب أقل من 23 سنة، لكن مشكلته الحالية تبقى مشاركته القليلة جداً مع فريقه الألماني منذ عودته من المشاركة من كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، ما يعني أن حتى حضوره في تشكيلة منتخب الجزائر الأساسية يبقى غير مضمون في عهد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

إسماعيل بن ناصر

يُعد وسط ميدان ميلان، اسماعيل بن ناصر من أبرز المرشحين كذلك لقيادة مجموعة المنتخب الجزائري، ورغم أنه يملك عدد مباريات دولية أقل من باقي الأسماء المرشحة (46 مباراة دولية)، إلا أن هناك أسبابا تجعل اختياره واردا جداً، على غرار المكانة التي كسبها عند الجماهير الجزائرية وكذلك التزامه الكبير داخل الملعب وخارجه، إضافة إلى نقطة أخرى متعلقة بإتقانه اللغة الإيطالية ما سيُسهل تواصله أكثر مع مدربه في منتخب الجزائر.

يملك كذلك ياسين براهيمي حظوظاً لتقلد شارة القيادة في المنتخب الجزائري، وذلك لخبرته الكبيرة ومستواه الفني المميز وأظهره هذا الموسم مع فريقه الغرافة القطري، لكن تبقى المشكلة بالنسبة لصاحب 66 مباراة دولية مع الخضر هي عودته الحديثة للمجموعة، حيث كان قد غاب عن التشكيلة لحوالي 26 شهراً بسبب مشكلة حصلت له مع المدرب السابق جمال بلماضي، إلا أن بيتكوفيتش قد يستغل الرغبة التي تتملك اللاعب في إعادة الاعتبار لنفسه والتألق على الصعيد الدولي، وهذا سيكون برفع معنوياته أكثر عند اختياره قائداً لمنتخب الجزائر.