4 أحداث مميزة رافقت التصفيات الأوروبية يتصدرها رقم رونالدو

4 أحداث مميزة رافقت التصفيات الأوروبية يتصدرها رقم رونالدو

22 يونيو 2023
رونالدو يواصل كتابة التاريخ مع البرتغال (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

اقتربت تصفيات بطولة أوروبا للأمم التي ستدور في عام 2024، من البوح بأسرارها، باكتشاف هوية عدد من المنتخبات التي اقتربت من حجز مقاعدها في اليورو، بفضل نتائجها في مباريات الجولتين الماضيتين من التصفيات، اللتين كانتا ملئيتين بعديد الأحداث والأرقام التي رصدها "العربي الجديد".

وكانت مباراة المنتخب البرتغالي أمام إيسلندا خاصة جداً للنجم كريستيانو رونالدو، بعد بلوغه المباراة الـ 200 في مسيرته الدولية، وهو الرقم الذي لم يسبقه إليه أي لاعب آخر في العالم، ما جعله يدخل كتاب "غينيس" للأرقام القياسية.

ولدى سؤاله في المؤتمر الصحافي الذي حضره قبل المواجهة، عن أكثر مباراة مميزة من بين المباريات الـ199 التي خاضها مع المنتخب حتى الآن، لم يستطع الدون اختيار مباراة واحدة فقط، قائلاً: "من الصعب أن أختار مباراة واحدة فقط، عشت العديد من اللحظات الجميلة في يورو 2016 وفي دوري أمم أوروبا، كانت هناك العديد من اللحظات الجميلة. لذلك، أفضل قول إن المباراة المقبلة هي الأفضل".

ويعتبر لاعب فريق النصر السعودي أول لاعب يصل إلى المباراة رقم 200 مع المنتخب البرتغالي، وقال إن هذا يجعله فخوراً للغاية: "هذا يعني الكثير، كنت دائماً أحلم باللعب للمنتخب الوطني، وكوني أخوض 200 مباراة أمر مميز".

ويذكر أن لاعب خط الوسط جواو موتينيو يحتل المركز الثاني في قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة مع المنتخب البرتغالي برصيد 146 مباراة، ويليه المدافع بيبي في المركز الثالث برصيد 133 مباراة.

ونجح مهاجم المنتخب الفرنسي وقائده كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، في تحقيق إنجاز استثنائي بقميص منتخب بلاده، بعد أن سجل هدف فوز منتخب "الديوك" أمام اليونان، فرفع اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً رصيده إلى 40 هدفاً في 70 مباراة دولية، وقد ذكرت شبكة "أوبتا" أن نجم فريق العاصمة الفرنسية أصبح خامس لاعب يحقق هذا المعدل التهديفي في تاريخ منتخب فرنسا، لكنه أول لاعب يصل إلى 40 هدفاً قبل بلوغه 30 سنة، حيث يبلغ حالياً 24 سنة و5 أشهر و30 يوماً".

وفجر الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أزمة في منتخب بلاده، بعد أن أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن حارس فريق ريال مدريد الإسباني قد غضب بشدة من قرار المدرب دومينيكو تيديسكو بأن يكون زميله روميلو لوكاكو، قائد بلجيكا، في مباراة النمسا، حيث اعترض الحارس على القرار، ولم يكن حاضراً عندما تجمع لاعبو بلجيكا في الفندق الخاص بهم، لبدء التحضيرات الخاصة بمباراة أستونيا، قبل أن يقرر مغادرة معسكر المنتخب، بعد أن صبّ غضبه على بعض اللاعبين في غرفة الملابس عقب مباراة النمسا.

من جهته، عبّر تيديسكو عن دهشته من تصرف الحارس، إذ قال في مؤتمر صحافي نقله موقع فوتبول إيطاليا: "قررنا معاً أن يكون روميلو لوكاكو قائد المنتخب ضد النمسا، وأن يكون كورتوا القائد أمام إستونيا، كان هذا جيداً بالنسبة إلى الجميع، لكن بعد المباراة أراد كورتوا فجأة أن يتحدث معي.

وقال إنه سيعود إلى منزله، لأنه أصيب بخيبة أمل وشعر بالإهانة. من البداية حاولت أن أظهر له التقدير الذي يستحقه. في نظري هو أفضل حارس مرمى بالعالم، أحبه كحارس مرمى وكإنسان، لكنني مصدوم. كنت أتمنى أن أقول إنه غائب للإصابة، لكن لا يمكنني الكذب، أحاول دائماً حماية اللاعبين، لكن هذا مستحيل في هذه الحالة، حاولت أن أطلب منه الصمود ليومين آخرين، لكنه رفض".

ورد الحارس على تصريحات مدربه ببيان جاء فيه: "فوجئت بسماع المؤتمر الصحافي للمدرب، الذي قدم خلاله رواية مجتزأة وذاتية عن محادثة خاصة أجريناها بعد المباراة مع النمسا. أريد أن أوضح أنها ليست المرة الأولى أو الأخيرة التي أتحدث فيها مع مدرب في قضايا تتعلق بغرف تبديل الملابس، لكنها المرة الأولى التي يقرر فيها شخص ما إخبارها علناً. أشعر بخيبة أمل كبيرة من هذا، لكني أريد أن أوضح أن تعليقات المدرب لا تتناسب مع الواقع".

وأضاف حامي عرين ريال مدريد: "في تلك المحادثة طلبت منه، لا لأجل منفعة مباشرة، أن يشرح ويتخذ قرارات لتجنب المواقف التي أضرّت بنا في الماضي. في أثناء البحث عن المنفعة العامة، أن تكون قائد المنتخب الوطني أو لا تكون، ليس رغبة ولا قراراً عشوائياً، يجب أن يكون قراره، وهذا ما حاولت أن أنقله إليه. للأسف، لم أحقق هدفي".

وختم بيانه: "أصرّ على أنني لم أطالب بأي شيء بأي حال من الأحوال، وأنني تحدثت إلى زميلي في الفريق روميلو لوكاكو لتوضيح أي أمور تتعلق بهذا الموقف. في الوقت نفسه، أريد أن أوضح أنه لم يكن لدي أي نقاش في أي موضوع مشابه مع أي زميل في الفريق كما قيل. علاوة على ذلك، خضعت لفحص طبي لمشكلة في ركبتي اليمنى. كان الفريق الطبي للنادي والمنتخب الوطني على اتصال، واستعرضنا جميع الأمور لاتخاذ قرار مغادرة معسكر المنتخب".

وشهدت مباراة منتخب إنكلترا مع منتخب مقدونيا تألق نجم أرسنال بوكايو ساكا، على ملعب أولد ترافورد، بعد أن سجل "هاتريك" في اللقاء، بالدقائق 38 و47 و51، قبل أن يخرج من الملعب ليدخل مكانه لاعب مانشستر سيتي فيل فودين. ووفقاً لما ذكرته شبكة إحصائيات "أوبتا"، بات ساكا أول لاعب في تاريخ أرسنال، وأصغر لاعب يسجل ثلاثية للمنتخب الإنكليزي (21 عاماً و287 يوماً)، منذ أن حقق هذا الإنجاز ثيو والكوت، وعمره 19 عاماً و178 يوماً، في مباراة أمام كرواتيا خلال سبتمبر/أيلول من عام 2018.

كذلك أصبح ثاني لاعب يسجل هاتريك لإنكلترا بعد هاري كين، منذ مارس/ آذار من عام 2019، ليساهم إنجاز نجم المدفعجية، في أن يصبح منتخب الأسود الثلاثة قريباً من التأهل إلى نهائيات "اليورو" التي ستقام في ألمانيا صيف العام المقبل، بعدما رفعت رصيدها في صدارة المجموعة إلى 12 نقطة من 4 مباريات.

المساهمون