الكاميرون تورط الجزائر وتكشف حقائق جديدة عن مقتل إيبوسي

الكاميرون تورط الجزائر وتكشف حقائق جديدة عن مقتل إيبوسي

15 ديسمبر 2014
اللاعب الكاميروني ألبيرت إيبوسي الذي توفيّ (Getty)
+ الخط -

أعادت الحكومة الكاميرونية فتح ملف اللاعب ألبيرت إيبوسي الذي وافته المنية خلال مباراة في الجزائر، وتحديدا ملعب "أول نوفمبر بتيزي وزو"، وذلك خلال لقاء جمع شبيبة القبائل مع إتحاد العاصمة لحساب الجولة الثانية من الدوري الجزائري.

وكشف موني أندريه، الطبيب الشرعي الكاميروني، الذي كلف بإعادة تشريح جثة الراحل ألبير إيبوسي، مهاجم شبيبة القبائل، أن الأخير توفي بعدما تعرض لهجوم وحشي، مكذباً بذلك التقرير الذي تسلمته الكاميرون من الجزائر في وقت سابق، والذي يؤكد أن الراحل توفي إثر إصابته بحجر من المدرجات.

وأضاف أندريه في ندوة صحافية عقدت أول أمس، وتناقلتها العديد من المواقع والجرائد الكاميرونية، أن إيبوسي تعرض لعدة جروح على مستوى الرقبة وكسر في الفقرات العنقية، إضافة إلى تعرضه إلى خلع في الكتف الأيسر، وصرح لموقع "237 أون لاين" قائلا: "ألبير تعرض لعدة كسور في أجزاء مختلفة من الجسد، وجروح على مستوى الرقبة، وكسر في الفقرات العنقية كما تعرض إلى خلع في الكتف الأيسر، وأثبتت عملية التشريح أنه تعرض لاعتداء بطريقة وحشية، ولضربة عنيفة على مستوى الجهة اليسرى من الرأس".

وذكرت صحيفة " أونلاين 237 " الكاميرونية أن المهاجم الكاميروني قتل بدم بارد مشيرة إلى أنه لم يمت ميتة طبيعية، وذلك نقلا عن آخر تشريح أجري على جثة الضحية من قبل المستشفى العسكري "دوالا" حسبما أفاد الطبيب الكاميروني موني أندري الذي استبعد الوفاة الطبيعية لأبيوسي.

ودعا أندري بوجونغو والد الراحل، إلى ضرورة إعادة فتح تحقيق جديد حول القضية من أجل تحديد هوية قاتل ابنه، مشيرا إلى أنه مقتنع بأن ابنه مات مقتولا مثلما أكده في المؤتمر الصحافي، وقال إنه يرفض فرضية أن يكون ألبير قد ذهب ضحية لرشق بآلة حادة من قبل أحد المناصرين، مثلما أكدت التقارير الجزائرية، بعد ما صدر في التقرير الأخير للمستشفى العسكري لدوالا الكاميرونية الذي يؤكد تعرضه لعدة إصابات.

المساهمون