3 عوامل ساهمت في تأهل منتخب المغرب تحت 17 سنة إلى مونديال الناشئين

3 عوامل ساهمت في تأهل منتخب المغرب تحت 17 سنة إلى مونديال الناشئين

11 مايو 2023
نجاحات الكرة المغربية متواصلة (خافيير سارانو/Getty)
+ الخط -

حقق منتخب المغرب تحت 17 سنة، فوزاً مهماً على نظيره الجزائري بثلاثة أهداف دون رد، الأربعاء، بملعب "الشهيد حملاوي" في قسنطينة، ضمن ربع نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها الجزائر في الفترة الممتدة بين 29 إبريل/ نيسان الجاري و18 مايو/ أيار المقبل.

ونجح أشبال المدرب سعيد شيبا، في ضرب عصفورين بحجر واحد بفوزه على منتخب "الخضر"، عندما تأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا، حيث سيواجه الفائز في لقاء مالي والكونغو الديمقراطية، (الخميس)، وأيضا التأهل إلى كأس العالم، للمرة الثانية في تاريخ منتخب المغرب للناشئين.

أكاديمية محمد السادس كلمة السر

تُواصل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، إنجاب وتكوين المزيد من المواهب الكروية بالمغرب، بعدما تخرجت منها أسماء تألق أصحابها بشكل لافت في مونديال قطر 2022، من أبرزهم يوسف النصيري وعز الدين أوناحي ونايف أكرد، وهي التجربة التي اهتم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعدما أشاد بدور هذه الأكاديمية في صقل المواهب الصاعدة، على غرار ما تقوم به أكاديمية "أسباير" القطرية وغيرها.

وما يؤكد نجاح أكاديمية محمد السادس في سياستها المبنية على التكوين، مشاركة سبعة من لاعبيها في مباراة منتخب المغرب للناشئين أمام الجزائر، ويتعلق الأمر بعبد الحميد أيت بودلال وطه بلغوزيل ومروان ريان وحمزة كارتون وآدم شاكير وفؤاد الزهواني وسعيد الرافعي.

دور كشافة المغرب بأوروبا

لعب كشافة المغرب المعتمدين في أوروبا دورا كبيرا في استقطاب ألمع المواهب الصاعدة في مختلف الدوريات الأجنبية، ولا سيما في هولندا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.

وفي الوقت الذي غاب عن كتيبة المدرب سعيد شيبيا لاعبان مؤثران، وهما عمران نزيه نجم فريق فولندام الهولندي ونسيم عزاوزي، لاعب وسط أندرليخت البلجيكي، تمكن كشافة المغرب من استقطاب لاعبين واعدين إلى منتخب الناشئين، وهما أدم بوفندار من يوفنتوس الإيطالي وزكرياء وزان وعثمان الإدريسي من أياكس الهولندي ومحمد حموني من لوهافر الفرنسي.

وساهم هؤلاء في تألق منتخب المغرب تحت 17 سنة في بطولة كأس أمم أفريقيا، ولا سيما المهاجم زكرياء وزان، الذي توج بجائزة أفضل لاعب في مباراة المغرب والجزائر.

الانضباط التكتيكي وروح المجموعة

نجح سعيد شيبا مدرب منتخب المغرب للناشئين في حسم الصراع التكتيكي أمام الجزائر، بعدما فرض نهجا تكتيكيا يعتمد الضغط على حامل الكرة والانتشار الجيد على الميدان والمراهنة على الهجمات المرتدة، التي أهدت الهدفين الثاني والثالث لأشبال منتخب الأطلس.

ورغم الضغط الذي مارسه منتخب الجزائر تحت 17 سنة في بعض فترات المباراة، إلا أن تعليمات المدرب سعيد شيبا نجحت في امتصاص اندفاع اللاعبين الجزائريين، بفضل التألق اللافت للحارس طه بلغوزيل، الذي وقف سداً منيعًا أمام مهاجمي منتخب "الخضر" خصوصا اللاعب مسلم أناتوف، إضافة إلى الاستعداد البدني الجيد، الذي ظهر عليه لاعبو منتخب المغرب تحت 17 سنة.

المساهمون