3 خيارات أمام طارق السكتيوي لتعويض درويش في الأولمبياد

3 خيارات أمام طارق السكتيوي لتعويض درويش في الأولمبياد

07 ابريل 2024
السكتيوي سيكون أمام مهمة صعبة في الأولمبياد (حساب الاتحاد المغربي/إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- طارق السكتيوي، المدير الفني لمنتخب المغرب تحت 23 عامًا، يواجه تحديًا بإيجاد بديل لصهيب درويش، المصاب في أوتار الركبة، قبل أولمبياد باريس الذي يضم منتخبات قوية مثل الأرجنتين وأوكرانيا.
- السكتيوي يملك ثلاثة خيارات لتعويض غياب درويش؛ سليم جباري من أتلتيكو مدريد، إبراهيم صلاح من رين الفرنسي، ويونس طه من تفينتي الهولندي، بعد تقييمهم في معسكر تركيا.
- يخشى السكتيوي من إصابات أخرى قد تؤثر على تشكيلة الفريق، خاصةً مع القيود على عدد اللاعبين (18 لاعبًا)، مما يشدد المنافسة بين اللاعبين لضمان مكان في الأولمبياد.

سيكون المدير الفني لمنتخب المغرب تحت 23 عاماً، طارق السكتيوي (46 عاماً)، مجبراً على إيجاد بديل للاعبه صهيب درويش، جناح نادي إكسيلسيور الهولندي، الذي تعرّض مؤخراً لإصابة في أوتار الركبة، ستجعله يُعاني كي يكون في أتم جهوزيته قبل مشاركة منتخب المغرب في أولمبياد باريس، في الفترة ما بين 24 يوليو/ تموز و10 أغسطس/ آب القادمين، بعدما أوقعته قرعة الألعاب الأولمبية في مجموعة تضمّ منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا، والمنتخب الثالث الذي سيتأهل عن القارة الآسيوية.

وحصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات من أحد المقرّبين من مدرب منتخب المغرب الأولمبي طارق السكتيوي، رفض كشف هويته، أكد من خلالها أن المسؤول الأول عن الطاقم الفني، يملك 3 خيارات من أجل تعويض غياب اللاعب صهيب درويش، ويتعلق الأمر بسليم جباري جناح نادي أتلتيكو مدريد، ثم إبراهيم صلاح لاعب نادي رين الفرنسي، بالإضافة إلى يونس طه لاعب نادي تفينتي الهولندي.

وفي هذا الإطار تحدث المصدر: "يملك المدرب طارق السكتيوي 3 خيارات، من أجل تعويض غياب اللاعب صهيب درويش الذي تعرّض لإصابة في الركبة، والمنافسة ستكون بين سليم جباري الذي بات يفرض حضوره برفقة الفريق الأول لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني بين الفينة والأخرى، ثم إبراهيم صلاح لاعب رين الفرنسي، وأيضاً يونس طه لاعب تفينتي الهولندي. الطاقم الفني لمنتخب المغرب الجديد، تعرّف إلى جميع اللاعبين خلال المعسكر التدريبي لشهر مارس/ آذار الماضي بتركيا، وسيكون قادراً في الفترة القادمة على اختيار اللاعب الذي سيعوّض درويش".

وتابع المصدر: "أكثر ما يخشاه طارق السكتيوي، مدرب الأولمبي المغربي في الأيام المقبلة، هو إصابة أحد لاعبيه، وخاصة الركائز الأساسية التي يعول على ضمّها إلى أولمبياد باريس الصيف القادم، خاصة أنّه يملك الحق فقط في دعوة 18 لاعباً للقائمة النهائية، و3 عناصر سيقوم بجلبهم من صفوف المنتخب المغربي الأول تفوق أعمارهم 23 سنة، ما يعني أنّه سيكون مطالباً بضمّ 15 لاعباً فقط يملكون السن الأولمبي، ما يؤكد أن المنافسة ستشتد بين اللاعبين، سواء من الناشطين في الدوريات الأوروبية أو بطولة الدوري المغربي المحلي لتمثيل أسود الأطلس".

المساهمون