الهلال السوداني في ورطة..الفيتوري ممنوع من اللعب لهذه الأسباب
رفض انضمام لاعب الهلال السوداني (تويتر)
رفض نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاص بانتقالات اللاعبين في العالم، إكمال إجراءات تعاقد نادي الهلال السوداني مع اللاعب الليبي الصادق الفيتوري، ما دفع رئيس الاتحاد السوداني الدكتور كمال شداد لطلب مستندات اللاعب من النادي، للتحقق منها لأجل إكمال إجراءات ضمه للفريق.
وفشلت عملية الانتقال الخاصة باللاعب وفقاً للنظام، رغم محاولة الهلال إكمال الإجراءات، إذ استخرج الهلال وثيقة جواز السفر السودانية الخاصة باللاعب، مستفيداً من قانون الجنسية السودانية لعام 1994، الذي يمنح كل من ولد لأم سودانية، الجنسية السودانية في حال قام بتقديم الطلب.
وجاء رفض نظام الانتقالات مطابقة بيانات اللاعب، والموافقة على ضمه لأسباب عديدة في مقدمتها وفقاً للقوانين، وقوع الهلال في خطأ جسيم يتعلق بإجراءات إدخال بيانات اللاعب عبر "جواز سفره" السوداني الجديد، ليطلب بطاقة اللاعب وفقاً للبيانات المدرجة، في حين أن الهلال كان مطالباً بإدراج بيانات اللاعب، وفقاً لوثيقة جواز سفره "الليبي" الذي يتوافق مع بيانات نظام الانتقالات في الفيفا (ITMS).
اقــرأ أيضاً
ووجد الهلال نفسه في مأزق، وخاصّة أن بطاقة اللاعب السابق في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي توجد بحوزة الاتحاد الروماني، بعدما قيده سابقاً في صفوف فريق بولتكنيكيا ياش الروماني مطلع يناير/ كانون الثاني العام الماضي.
ووقع الهلال العريق في خطأ نتيجة عدم قيامه بالإجراء الصحيح بحسب القوانين؛ ويكمن ذلك بالحصول على بطاقة اللاعب كأجنبي، ومن ثم إدراج اسمه في خانة اللاعبين المحليين في الاتحاد السوداني لكرة القدم، وخاصة أنه استكمل عدد اللاعبين الأجانب في صفوفه وفقاً للقانون الذي ينصّ على عدم تجاوز عدد اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق لـ 3 لاعبين فقط، وهو قرار خاص بالاتحاد المحلي ولا علاقة للاتحاد الدولي لكرة القدم به.
وعاشت جماهير الهلال كابوساً جديداً اعتادته سابقاً، إذ سبق للهلال أن تعرض لنفس المشكلة مع اللاعب المالي عمر سيدي بيه، الذي لم ينجح النادي في قيده في فترة الانتقالات الشتوية يناير/كانون الثاني من عام 2013، لكن الهلال تمكن بعد ذلك من حل الأزمة بعد انتظاره لـ 6 أشهر، ليضم اللاعب إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية يونيو/ حزيران من ذات العام.
يذكر أن اللاعب الفيتوري سبق أن خاض عدة تجارب في إنكلترا، إذ لعب في صفوف النادي الباروني الذي أسسته الجالية الليبية هناك، وتدرب في مدارس الواعدين بنادي مانشستر سيتي ولعب لصفوف فريق سالفورد، كما لعب في صفوف الفريق الرديف لنادي مانشستر يونايتد.
وفشلت عملية الانتقال الخاصة باللاعب وفقاً للنظام، رغم محاولة الهلال إكمال الإجراءات، إذ استخرج الهلال وثيقة جواز السفر السودانية الخاصة باللاعب، مستفيداً من قانون الجنسية السودانية لعام 1994، الذي يمنح كل من ولد لأم سودانية، الجنسية السودانية في حال قام بتقديم الطلب.
وجاء رفض نظام الانتقالات مطابقة بيانات اللاعب، والموافقة على ضمه لأسباب عديدة في مقدمتها وفقاً للقوانين، وقوع الهلال في خطأ جسيم يتعلق بإجراءات إدخال بيانات اللاعب عبر "جواز سفره" السوداني الجديد، ليطلب بطاقة اللاعب وفقاً للبيانات المدرجة، في حين أن الهلال كان مطالباً بإدراج بيانات اللاعب، وفقاً لوثيقة جواز سفره "الليبي" الذي يتوافق مع بيانات نظام الانتقالات في الفيفا (ITMS).
ووجد الهلال نفسه في مأزق، وخاصّة أن بطاقة اللاعب السابق في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي توجد بحوزة الاتحاد الروماني، بعدما قيده سابقاً في صفوف فريق بولتكنيكيا ياش الروماني مطلع يناير/ كانون الثاني العام الماضي.
ووقع الهلال العريق في خطأ نتيجة عدم قيامه بالإجراء الصحيح بحسب القوانين؛ ويكمن ذلك بالحصول على بطاقة اللاعب كأجنبي، ومن ثم إدراج اسمه في خانة اللاعبين المحليين في الاتحاد السوداني لكرة القدم، وخاصة أنه استكمل عدد اللاعبين الأجانب في صفوفه وفقاً للقانون الذي ينصّ على عدم تجاوز عدد اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق لـ 3 لاعبين فقط، وهو قرار خاص بالاتحاد المحلي ولا علاقة للاتحاد الدولي لكرة القدم به.
وعاشت جماهير الهلال كابوساً جديداً اعتادته سابقاً، إذ سبق للهلال أن تعرض لنفس المشكلة مع اللاعب المالي عمر سيدي بيه، الذي لم ينجح النادي في قيده في فترة الانتقالات الشتوية يناير/كانون الثاني من عام 2013، لكن الهلال تمكن بعد ذلك من حل الأزمة بعد انتظاره لـ 6 أشهر، ليضم اللاعب إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية يونيو/ حزيران من ذات العام.
يذكر أن اللاعب الفيتوري سبق أن خاض عدة تجارب في إنكلترا، إذ لعب في صفوف النادي الباروني الذي أسسته الجالية الليبية هناك، وتدرب في مدارس الواعدين بنادي مانشستر سيتي ولعب لصفوف فريق سالفورد، كما لعب في صفوف الفريق الرديف لنادي مانشستر يونايتد.
