فتحت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، تحقيقاً مع 10 مشجعين لنادي جمعية سلا لكرة القدم، سبّبوا وفاة مشجّع لفريق الجيش الملكي، في أثناء خروجه من زيارة قام بها برفقة عدد من زملائه، داخل فصيل "بلاك أرمي" المساند لفريق الجيش، لإحدى المشجعات التي تعاني من مرض السرطان.
وتعود تفاصيل القصة المؤلمة، كما رواها لـ"العربي الجديد" واحد من أفراد أسرة الشاب أمين البالغ من العمر 25 عاماً، إلى يوم أمس الجمعة، حينما خرج الفقيد من منزل المشجعة بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط، ليُفاجأ بنحو 60 فرداً من مشجعي فريق جمعية سلا، ينهالون عليه بالضرب حتى الموت، حيث لم يتمكن من الهرب أمام الأشخاص الذين حاصروه مدججين بسكاكين حادة.
وبحسب ذات المصدر، نُقل مشجع الجيش الملكي، عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا، لكن المنية وافته داخله بعدما عجز الجهاز الطبي عن إسعافه، نتيجة الجروح الخطيرة التي كان يعاني منها، في أنحاء متفرقة من جسده.
اقــرأ أيضاً
وقام رجال الأمن بحملة واسعة، للقبض على المتورطين في قتل المشجع، بينما بادر أعضاء مجلس إدارة فريق الجيش بتقديم واجب العزاء لعائلة الشاب المتوفى، المعروف بحبه لفريقه، إذ كان يحضر لتشجيعه في مختلف المباريات داخل العاصمة الرباط وخارجها.
وتعود تفاصيل القصة المؤلمة، كما رواها لـ"العربي الجديد" واحد من أفراد أسرة الشاب أمين البالغ من العمر 25 عاماً، إلى يوم أمس الجمعة، حينما خرج الفقيد من منزل المشجعة بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط، ليُفاجأ بنحو 60 فرداً من مشجعي فريق جمعية سلا، ينهالون عليه بالضرب حتى الموت، حيث لم يتمكن من الهرب أمام الأشخاص الذين حاصروه مدججين بسكاكين حادة.
وبحسب ذات المصدر، نُقل مشجع الجيش الملكي، عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا، لكن المنية وافته داخله بعدما عجز الجهاز الطبي عن إسعافه، نتيجة الجروح الخطيرة التي كان يعاني منها، في أنحاء متفرقة من جسده.
