11 عاماً على ذكرى نطحة "زيزو" الشهيرة لماتيراتزي
تمثال زيدان وماتيراتزي في باريس (Getty)
تمرّ الأيام وتبقى الذكرى حاضرة، فاليوم ليس عادياً بالنسبة للنجم الفرنسي زين الدين زيدان، تاريخ 9 يوليو/ حزيران يعيد إلى ذاكرته كثيراً من الأشياء، الأولى حين وقّع مع ريال مدريد عام 2001 قادماً من نادي يوفنتوس، والثانية حصلت قبل 11 عاماً في 2006 في نهائي كأس العالم أمام إيطاليا.
كان الجميع يعلم أن نسخة كأس العالم التي جرت في ألمانيا ستكون الأخيرة لزيدان، فهو كان قد ودّع جماهير ريال مدريد في سانيتاغو برنابيو قبل ذلك، دخل زيزو المباراة أمام إيطاليا وأبدع، لكن القدر شاء أن يتصادم مع المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي، فما كان منه إلا أن وجه نطحة إلى صدره ليقع على الأرض.
لم يكن سقوط ماتيراتزي أمراً هامشياً في تلك اللحظة، فيومها كانت فرنسا قريبة من التتويج الثاني في تاريخها بعدما حمل زيزو لقب 1998، لكن نجم الديوك غادر الملعب بحزن وبأصعب طريقة ممكنة، بطاقة حمراء أنهت أحلام ملايين الفرنسيين، فودع مايسترو الوسط عالم الساحرة المستديرة، لتخسر بلاده بعد ذلك بركلات الترجيح.
بقيت نطحة زيدان الشهيرة راسخة في ذهن الجميع في السنوات اللاحقة، فقد أقدم الفنان الجزائري عادل عبد الصمد على تخليد تلك اللحظة عبر صناعة مجسم من البرونز لكل من زيدان وماتيراتزي وتم وضعه في باريس، كذلك يوجد آخر في الدوحة بقطر، حتى إن بعضهم استغل هذا الأمر في أمور تجارية، فطُبعت نطحة زيزو على الثياب وبيعت بشكل كبير في الأسواق.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
كان الجميع يعلم أن نسخة كأس العالم التي جرت في ألمانيا ستكون الأخيرة لزيدان، فهو كان قد ودّع جماهير ريال مدريد في سانيتاغو برنابيو قبل ذلك، دخل زيزو المباراة أمام إيطاليا وأبدع، لكن القدر شاء أن يتصادم مع المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي، فما كان منه إلا أن وجه نطحة إلى صدره ليقع على الأرض.
لم يكن سقوط ماتيراتزي أمراً هامشياً في تلك اللحظة، فيومها كانت فرنسا قريبة من التتويج الثاني في تاريخها بعدما حمل زيزو لقب 1998، لكن نجم الديوك غادر الملعب بحزن وبأصعب طريقة ممكنة، بطاقة حمراء أنهت أحلام ملايين الفرنسيين، فودع مايسترو الوسط عالم الساحرة المستديرة، لتخسر بلاده بعد ذلك بركلات الترجيح.
بقيت نطحة زيدان الشهيرة راسخة في ذهن الجميع في السنوات اللاحقة، فقد أقدم الفنان الجزائري عادل عبد الصمد على تخليد تلك اللحظة عبر صناعة مجسم من البرونز لكل من زيدان وماتيراتزي وتم وضعه في باريس، كذلك يوجد آخر في الدوحة بقطر، حتى إن بعضهم استغل هذا الأمر في أمور تجارية، فطُبعت نطحة زيزو على الثياب وبيعت بشكل كبير في الأسواق.
(العربي الجديد)
