لقطة الأسبوع:إيقاف مباراة نهائي كأس فلسطين..تضامناً مع الأسرى البواسل
توقّف المباراة تضامنا مع الأسرى (يوتيوب)
جسّد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أسمى معاني الوفاء للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن والعشرين على التوالي، وذلك بعدما نظّم وقفة تضامنية معهم خلال مجريات المباراة النهائية لبطولة كأس فلسطين لكرة القدم، التي جمعت بين فريقي شباب رفح وخدمات رفح، مساء يوم الجمعة، على ملعب اليرموك في مدينة غزة.
وأوقف الحكم الفلسطيني، أمين عويص، المباراة النهائية لبطولة كأس فلسطين لكرة القدم، التي جمعت بين فريقي شباب رفح وخدمات رفح، على ملعب اليرموك في مدينة غزة، عند الدقيقة السادسة والعشرين، في خطوة تم التنسيق لها بناء على قرار مسبق من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وذلك بهدف التضامن مع الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف القضبان في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الخطوة الرائعة تزامناً مع اليوم السادس والعشرين للإضراب المفتوح عن الطعام "إضراب الحرية والكرامة" الذي يخوضه الأسرى البواسل منذ السابع عشر من شهر إبريل الماضي، من أجل إرغام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على تحقيق جملة من المطالب العادلة لهم، وتحسين ظروف حياتهم داخل الأسر، وإعادة حقوقهم المشروعة التي سلبتها مصلحة السجون منهم بدون أي أسباب تُذكر.
وأثارت هذه اللفتة الرائعة إعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، كونها قد جسدت أسمى معاني الحب والوفاء لأكثر من 1800 أسير شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام، رغم معاناة (1200) أسير منهم من أمراض مختلفة: من بينهم (21) مصاباً بمرض السرطان، و(17) يعانون من مشاكل في القلب.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأوقف الحكم الفلسطيني، أمين عويص، المباراة النهائية لبطولة كأس فلسطين لكرة القدم، التي جمعت بين فريقي شباب رفح وخدمات رفح، على ملعب اليرموك في مدينة غزة، عند الدقيقة السادسة والعشرين، في خطوة تم التنسيق لها بناء على قرار مسبق من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وذلك بهدف التضامن مع الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف القضبان في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الخطوة الرائعة تزامناً مع اليوم السادس والعشرين للإضراب المفتوح عن الطعام "إضراب الحرية والكرامة" الذي يخوضه الأسرى البواسل منذ السابع عشر من شهر إبريل الماضي، من أجل إرغام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على تحقيق جملة من المطالب العادلة لهم، وتحسين ظروف حياتهم داخل الأسر، وإعادة حقوقهم المشروعة التي سلبتها مصلحة السجون منهم بدون أي أسباب تُذكر.
وأثارت هذه اللفتة الرائعة إعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، كونها قد جسدت أسمى معاني الحب والوفاء لأكثر من 1800 أسير شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام، رغم معاناة (1200) أسير منهم من أمراض مختلفة: من بينهم (21) مصاباً بمرض السرطان، و(17) يعانون من مشاكل في القلب.
(العربي الجديد)
