المكسيك تستعرض وتهزمُ الأوروغواي (3 - 1)

استعرض المنتخب المكسيكي في المباراة الأولى له ضد منتخب الأوروغواي، ضمن منافسات كوبا أميركا 2016، وحقق فوزاً مثيراً (2 - 1)، بعد لقاء رائع وقوي، شهد طردين في كل شوط، وسط حضور جماهيري ضخم في المدرجات.

في الشوط الأول سيطر المنتخب المكسيكي على المباراة تماماً، ولم يتمكن المنتخب الأوروغواياني من مجاراة الطريقة التكتيكية التي لعبت بها المكسيك، في ظل التسلح بالجمهور "المكسيكية" الضخم المحتشد في المدرجات.

وسريعاً بعد مرور أربع دقائق فقط سجلت المكسيك الهدف الأول في المباراة، عن طريق الخطأ، إثر كرة عرضية حولها مدافع الأوروغواي ألفارو بيريرا برأسه نحو الشباك، في ظل مضايقة من المهاجم تشيشاريتو.

واعتبر هذا الهدف أسرع هدف يُسجل عن طريق الخطأ، في تاريخ بطولات كوبا أميركا منذ تأسيسها في العام 1916، في وقت تعرض لاعب الأوروغواي ماتياس فيشينو للطرد بعد أن ارتكب خطأين في شوط واحد ليتلقى بطاقتين صفراوين.

في الشوط الثاني انتفض منتخب الأوروغواي بعشرة لاعبين، وحاول مهاجمة المرمى المكسيكي بغية تسجيل هدف التعادل بأسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان، لكن رعونة المهاجمين والتسرع حالا دون تسجيل هذا الهدف المهم في اللقاء.

في المقابل تراجع المنتخب المكسيكي بشكل غير مبرر في هذا الشوط، حيثُ أجرى مدرب "التريكولور"، خوان كارلوس أوسوريو، تبديلات مثيرة للجدل، من خلال إخراج لاعبين قدموا مباراة جيدة.

وتلقى المنتخب المكسيكي ضربتين في دقيقة واحدة، بعد أن حصل الأوروغواي على خطأ على مشارف منطقة الجزاء، وينال أندريس غواردادو على بطاقة صفراء ثانية ليُطرد من المباراة، ومن هذه الركلة الحرة، يأتي هدف التعادل للأوروغواي، بعد أن تابع المدافع دييغو غودين الكرة العرضية برأسه في الشباك.

وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة، أحدثت كرة عرضية دربكة داخل منطقة جزاء الأوروغواي، لتصل إلى المدافع المكسيكي رافاييل ماركيز، الذي سدد كرة صاروخية لا تُصد ولا تُرد في الشباك، ليتقدم المنتخب المكسيكي (2 - 1)، ويحافظ على نتيجة الفوز بعد مباراة أكثر من رائعة.

ولم يكتفِ المنتخب المكسيكي بهذا القدر من الاستعراض، بل ومن خلال هجمة مرتدة، سجل هيكتور هيريرا الهدف الثالث في المباراة المجنونة، ليقضي على آمال المنتخب الأوروغواياني في التعويض.