الوزير هاجم منتخب المغرب بعد التعادل (فيسبوك/Getty)
هاجم الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك في المغرب، محمد نجيب بوليف، المنتخب المغربي لكرة القدم، ومدربه الفرنسي، هيرفي رينار، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لاقت تفاعلاً كبيراً من طرف متتبعي صفحة الوزير الرسمية.
واعتبر بوليف، المعروف بتصريحاته على موقع التواصل الاجتماعي، بعد مباريات المنتخب المغربي، منذ توليه منصب الوزير في عهد حكومة عبد الإله بنكيران المنتهية صلاحيتها أخيراً، أن مباراة أسود الأطلس، أمام الكوت ديفوار كانت كارثة كروية، كما هاجم رونار، واعتبره لا يزال يتدرب في المغاربة.
ولم يستثن بوليف، اللاعبين من هجومه العنيف، إذ قال إنهم لم يستوعبوا بعد أنهم في تصفيات كأس العالم، إذ ظنوا أن المباراة هي فقط نزهة على هامش "كوب 22" (مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية)، المقام حالياً بمدينة مراكش المغربية، التي احتضنت مباراة المغرب وكوت ديفوار السبت الماضي.
وتساءل الوزير، المرشح لأن يشغل منصباً وزارياً آخر، في الحكومة المرتقبة لعبد الإله بنكيران، إن لم يطرأ تغيير مستقبلي، "متى تنتهي هذه المهزلة"، في إشارة الى ما اعتبره وضعاً مؤرقاً للمنتخب المغربي وكرة القدم المغربية بصفة عامة.
وتفاعل متتبعو صفحة بوليف على "فيسبوك" كثيراً مع التدوينة، إذ هاجم أحدهم الوزير: "إن الكل يتدرب في المغاربة، حيث أن "رينار يختص في كرة القدم، والوزراء في أموال الشعب المغربي".
وناشد آخر الوزير، بـ "التعمق في تفسير وشرح أسباب تراجع التعليم في المغرب، وإيجاد خطة حكومية أو حزبية لإنقاذ أجيال من الضياع، بدلاً من الخوض في أشياء لا يفقه فيها كثيراً"، في إشارة الى كرة القدم التي تمتلك مختصين لمناقشتها.
ولعل بوليف ظن أن العديد من الجماهير المغربية ستتفاعل مع تعليقاته على موقع التواصل الاجتماعي، التي يحاول من خلالها أن يبين غيرته وحبه لمنتخبه الكروي كأي مواطن عادي، غير أن العكس ما حصل؛ إذ إن المتتبعين لصفحته في أغلبيتهم هاجموه كون الرياضة عموماً ليست من اختصاصه، بل وطالبوه بمساءلة الوزارة التي يوجد مسؤولها الأول ضمن الحكومة ذاتها التي يشتغل فيها بوليف.
تجدر الإشارة الى أن مباراة المنتخب المغربي أمام كوت ديفوار، انتهت بالتعادل السلبي المخيب لآمال المغاربة، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدور مجموعات تصفيات كأس العالم روسيا 2018.
اقــرأ أيضاً
واعتبر بوليف، المعروف بتصريحاته على موقع التواصل الاجتماعي، بعد مباريات المنتخب المغربي، منذ توليه منصب الوزير في عهد حكومة عبد الإله بنكيران المنتهية صلاحيتها أخيراً، أن مباراة أسود الأطلس، أمام الكوت ديفوار كانت كارثة كروية، كما هاجم رونار، واعتبره لا يزال يتدرب في المغاربة.
ولم يستثن بوليف، اللاعبين من هجومه العنيف، إذ قال إنهم لم يستوعبوا بعد أنهم في تصفيات كأس العالم، إذ ظنوا أن المباراة هي فقط نزهة على هامش "كوب 22" (مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية)، المقام حالياً بمدينة مراكش المغربية، التي احتضنت مباراة المغرب وكوت ديفوار السبت الماضي.
وتساءل الوزير، المرشح لأن يشغل منصباً وزارياً آخر، في الحكومة المرتقبة لعبد الإله بنكيران، إن لم يطرأ تغيير مستقبلي، "متى تنتهي هذه المهزلة"، في إشارة الى ما اعتبره وضعاً مؤرقاً للمنتخب المغربي وكرة القدم المغربية بصفة عامة.
وتفاعل متتبعو صفحة بوليف على "فيسبوك" كثيراً مع التدوينة، إذ هاجم أحدهم الوزير: "إن الكل يتدرب في المغاربة، حيث أن "رينار يختص في كرة القدم، والوزراء في أموال الشعب المغربي".
وناشد آخر الوزير، بـ "التعمق في تفسير وشرح أسباب تراجع التعليم في المغرب، وإيجاد خطة حكومية أو حزبية لإنقاذ أجيال من الضياع، بدلاً من الخوض في أشياء لا يفقه فيها كثيراً"، في إشارة الى كرة القدم التي تمتلك مختصين لمناقشتها.
ولعل بوليف ظن أن العديد من الجماهير المغربية ستتفاعل مع تعليقاته على موقع التواصل الاجتماعي، التي يحاول من خلالها أن يبين غيرته وحبه لمنتخبه الكروي كأي مواطن عادي، غير أن العكس ما حصل؛ إذ إن المتتبعين لصفحته في أغلبيتهم هاجموه كون الرياضة عموماً ليست من اختصاصه، بل وطالبوه بمساءلة الوزارة التي يوجد مسؤولها الأول ضمن الحكومة ذاتها التي يشتغل فيها بوليف.
تجدر الإشارة الى أن مباراة المنتخب المغربي أمام كوت ديفوار، انتهت بالتعادل السلبي المخيب لآمال المغاربة، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدور مجموعات تصفيات كأس العالم روسيا 2018.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
