مع تبقي 100 يوم (الجمعة) على انطلاق منافسات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم 2022، تحظى قطر بإشادة كبيرة بعد النجاح في الاختبار الذي قررت السير فيه منذ عام 2010، يوم أعلن عن فوزها بشرف التنظيم.
يوم فازت قطر بشرف التنظيم المونديالي، حاول البعض التقليل من قدرتها على النجاح، لكنها أبهرت الجميع من خلال عملٍ دؤوب ومتواصل وذلك بفضل تضافر الجهود من دولة تهتم بالرياضة، وعلى رأسها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مروراً بالمسؤولين عن القطاع الرياضي في البلاد عبر اللجنة العليا للمشاريع.
وكان ملعب لوسيل الخميس حديث الجميع، حين خاض الريان والعربي أول مباراة عليه، خلال الجولة الثانية للدوري القطري، ليصبح هذا الصرح الضخم، الذي سيستضيف نهائي كأس العالم 2022 جاهزاً على كافة الصعد للعرس الموعود.
واستوحي تصميم استاد لوسيل من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي او الفانوس، وهو يعكس في هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي وجدت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة.
بعد تلك الرحلة تقف قطر حالياً على القمة بانتظار حفل افتتاح المونديال بعد 100 يوم، ربما لم ينجح أحد في أن يصل إلى أعلى درجات الجهوزية قبل هذا التاريخ الزمني، ومعه سنشهد خوض أول مباراة على ملعب "لوسيل".