وصول عشرات الطلبات لتدريب منتخب تونس والاتحاد يراقب هؤلاء

05 فبراير 2024
خرج منتخب تونس من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا (Getty)
+ الخط -

تلقى الاتحاد التونسي لكرة القدم عدداً من الطلبات من مدربين أجانب يرغبون في قيادة منتخب "نسور قرطاج"، وذلك بعد الإعلان عن فتح باب تقديم الترشيحات للذين يرغبون في خلافة الممرن السابق جلال القادري، الذي غادر مهامه مباشرة إثر نهاية مغامرة الفريق في بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في ساحل العاج.

وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات تشير إلى أن الاتحاد التونسي تلقى عشرات الملفات التي يرغب أصحابها في تدريب منتخب تونس وذلك من طرف مدربين أجانب يحملون جنسيات مختلفة، سواء من أوروبا أو أميركا، أو حتى من جنسيات عربية وأفريقية، مشيراً إلى أن "الجميع يريدون تدريب منتخب تونس".

ويشهد البريد الإلكتروني للاتحاد التونسي حركية غير مسبوقة، إذ ارتفعت وتيرة الرسائل بشكل كبير في الأيام الماضية، لدرجة أن عدداً كبيراً من المدربين التونسيين سواء من الناشطين في الدوري المحلي أو خارج البلاد، أرسلوا ملفاتهم وعبروا عن رغبتهم في قيادة منتخب تونس، وربما لا يعلمون أن الترشيحات تخص فقط المدربين الأجانب.

وإلى حين الحسم في ما ستفرزه اختيارات اللجنة الاستشارية المكلفة بالنظر في الترشيحات، أكد المصدر نفسه أن مسؤولي الاتحاد اقترحوا أيضاً بعض الأسماء التي تألقت في بطولة كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2023، لكن دون تقديم أي عرض رسمي حتى الآن، لعدة أسباب، أهمها أن أغلبهم لا يزالون مرتبطين بعقود مع منتخباتهم الأفريقية، كما أن قرب نهاية ولاية المكتب الحالي للاتحاد جعل المسؤولين يتريثون قليلا قبل اتخاذ القرار النهائي في خصوص المدرب الجديد.

هذا، ويراقب الاتحاد التونسي مدربين اثنين في بطولة كأس أمم أفريقيا واختار مصدر "العربي الجديد" التكتم على هويتهما احتراماً لهما ولمنتخبيهما، مشيراً إلى أن الحسم في الموضوع يُعتبر سابقاً لآونه، وربما بعد نهاية المسابقة ستتوضح الرؤية بشكل كبير في خصوص المسار الذي سيتبعه الاتحاد التونسي من أجل الوصول إلى المدرب المرتقب.

يذكر أن الاتحاد التونسي قرر في وقت سابق تكليف كل من منتصر الوحيشي وأنيس البوسعيدي لقيادة منتخب تونس، وذلك لفترة زمنية قصيرة، تحديداً في الدورة الدولية الودية التي ستقام في دولة الإمارات بين 22 و26 مارس/ آذار، التي تشهد مشاركة كل من مصر وكرواتيا ونيوزلندا.

المساهمون