هل يقف ملعب سيتي سداً منيعاً أمام ريال مدريد في الأبطال؟

هل يقف ملعب سيتي سداً منيعاً أمام ريال مدريد في الأبطال؟

26 ابريل 2022
تترقب الجماهير مواجهة الريال والسيتي في استاد "الاتحاد" (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تجاوزت قوة نادي ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الماضية، جميع الحدود، بعدما لمع نجوم "الملكي" في جميع ملاعب القارة العجوز تقريباً، وعلى رأسها ملاعب ميونخ، ولندن وأمستردام وباريس، بالإضافة إلى تورينو في إيطاليا.

ويستعد ريال مدريد لخوض مواجهة الذهاب في نصف النهائي أمام مانشستر سيتي، الثلاثاء، لكن "الملكي" يتسلح بانتصاراته في 4 ملاعب من أصل 6 ملاعب زارها، على الفرق الإنكليزية الكبرى التي هيمنت على منافسات "البريمييرليغ" خلال السنوات الماضية، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.

لكن يبقى استاد "الاتحاد" يقاوم قوة نادي ريال مدريد، الذي خاض 3 مواجهات ضد مانشستر سيتي على أرضه، لكن "الملكي" فشل في تحقيق أي فوز هناك، بعدما تعادل في مباراتين، وخسر في لقاء وحيد، كان في ربع نهائي الأبطال بموسم 2019/2020.

وفي أول ظهور لنادي ريال مدريد على استاد "الاتحاد" في دوي أبطال أوروبا بموسم 2012/2013، خيّم التعادل بين الفريقين، بعدما خطف الهداف السابق لمانشستر سيتي، سيرجيو أغويرو، التعادل في اللحظات الأخيرة، وحرم بنزيمة قيادة "الملكي" إلى تحقيق انتصار كان في المتناول.

أما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2015/2016، فلم يتمكن ريال مدريد من تحقيق الفوز على استاد "الاتحاد"، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي، فيما أهدى فيرناندو "الملكي" بلوغ النهائي، عقب تسجيله من طريق الخطأ في شباك مانشستر سيتي.

ويطمح كريم بنزيمة إلى أن يفعل شيئاً في استاد "الاتحاد"، بعدما استطاع ريال مدريد إهداء لحظات لا يمكن نسيانها إلى جماهيره، وخصوصاً في الملاعب الإنكليزية، وعلى رأسها "أولد ترافورد"، معقل مانشستر يونايتد، الذي شهد صعود "الملكي" إلى ربع نهائي المسابقة القارية، بفضل هدفي لوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو.

وفي ملعب "آنفيلد" تفوق ريال مدريد على ليفربول عام 2014، بفضل هدفين من كريم بنزيمة، وهدف من رونالدو، لكن الجماهير لن تنسى ما حدث في عام 1981، عندما حرم "الريدز" منافسه "الملكي" من المجد الأوروبي، لكن في ملعب "حديقة الأمراء".

وانتصر ريال مدريد على الملعب القديم لنادي توتنهام "وايت هارت لين"، في عدد من المواجهات بدوري أبطال أوروبا، إلا أن أهمها كان في موسم 1984/1985، ضمن منافسات ربع كأس الاتحاد الأوروبي، بهدف خاص من ستيف بيريمان، فيما كان الفوز الثاني المهم بأبطال أوروبا عام 2011، بفضل هدف رونالدو، الذي حسم الفوز بأربعة أهداف مقابل لا شيء.

ونختم مع النجم الفرنسي، كريم بنزيمة، الذي رسم لوحة فنية رائعة في ملعب "ستامفورد بريدج"، بعدما استطاع تسجيل 3 أهداف "هاتريك" في ذهاب ربع نهائي الموسم الحالي، من دوري أبطال أوروبا، ما جعل "الملكي" يكسر عقدة كبيرة أمام تشلسي استمرت لعدة سنوات طويلة.

المساهمون