أصبح بقاء البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم في منصبه، مرهوناً بالنتائج المرتقبة في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في الكاميرون، الأحد.
وجاءت التصريحات التي أدلى بها جمال علام رئيس الاتحاد الجديد الذي تسلم المهمة في 5 يناير/كانون الثاني الحالي، بشأن تقييم عمل المدرب البرتغالي، في الفترة المقبلة عبر عضوي المجلس حازم إمام ومحمد بركات، ومتابعته لعمل المدرب في الكاميرون، ليُثير الجدل حول مستقبله، والذي يأتي رغم وجود بطولة صعبة تنتظر المُنتخب المصري.
ولا يمثل الانقلاب على كارلوس كيروش، مفاجأة للمتابعين في ظل عداء المجلس الحالي والقائمة المُنتخبة منذ أيام للجنة المؤقتة السابقة برئاسة أحمد مجاهد، وصاحب قرار التعاقد مع المدرب البرتغالي.
ونرصد في السطور التالية، 3 أسباب لعبت دور البطولة المطلقة، وراء إثارة الجدل حول مستقبل المدير الفني للمنتخب المصري.
مدرب وطني الأفضل
يتبنى المجلس الحالي منذ فترة، سياسة العودة من جديد للمدرب الوطني في قيادة الفراعنة، وتحديداً عبر ترشيح نجمين كبيرين لتولي المسؤولية، الأول هو حسام حسن المدير الفني للاتحاد السكندري الذي قُوبل برفض من هاني أبوريدة عضو تنفيذية الفيفا، والثاني إيهاب جلال المدير الفني لبيراميدز المدعوم بقوة من إمام وبركات، ولكنه يرفض العمل بدون جهازه المُعتاد في منصبه.
بركات وانتقام البدري
لعب وجود محمد بركات عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد في المجلس، دوراً كبيراً في زيادة الاحتقان الرسمي، ضد كيروش في ظل شعور بركات بالظُلم، حينما تمت إقالته من منصبه كمدير للمنتخب برفقة حسام البدري المدير الفني في سبتمبر/أيلول الماضي بعد التعادل مع الغابون 1-1 في تصفيات كأس العالم، وخرج في أكثر من لقاء تلفزيوني قبل انتخابه، ليؤكد تعرض الجهاز الفني للظلم، لإقالته رغم عدم خسارته لأية مباراة رسمية.
حازم وصدام مجاهد
يلعب حازم إمام عضو المجلس الحالي، وأحد زملاء أحمد مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة السابق في مجلس هاني أبوريدة 2016-2019 دوراً آخر كبيراً في توجيه الرأي داخل الجبلاية، صوب رحيل كارلوس كيروش حيث عارض إمام المدرب البرتغالي، وانتقده لفترات طويلة خلال عمله كمُحلل للمباريات، بخلاف تدهور علاقته مع مجاهد، على خلفية دخول الأخير في صدام مع عمرو الجنايني رئيس اللجنة الأسبق والصديق المُقرب من إمام في الوقت نفسه.