هل سعى منتخب غينيا بيساو إلى التهرب من مواجهة المغرب؟

هل سعى منتخب غينيا بيساو إلى التهرب من مواجهة المغرب؟

06 أكتوبر 2021
منتخب غينيا بيساو حاول تفادي مواجهة المغرب (فيسبوك)
+ الخط -

أكد اتحاد غينيا بيساو لكرة القدم وجود حالات تسمم في صفوف أعضاء المنتخب الموجودين في المغرب، وذلك قبل ساعات من مواجهة المنتخب المغربي، الأربعاء، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022.

ونشر حساب الاتحاد على "فيسبوك" بياناً أكد فيه أنّ "أعضاء الوفد يعانون من أشكال صحي بات يهدد إقامة المباراة في موعدها نظراً إلى خطورة الوضع، واستحالة جاهزية اللاعبين مساء اليوم لخوض المباراة، وخاصة أن 15 لاعباً يعانون من المشاكل".

وتداولت عديد المواقع المختصة، مثل "فوتبول 365"، صوراً تظهر لاعباً غينياً وهو يعاني من بعض المشاكل الصحية، وذلك بعد تناول العشاء، حيث أكدت هذه المصادر أن وفد غينيا يعاني من مشاكل خطيرة تطلبت نقل اللاعبين إلى المصحة.

وأشارت مصادر أخرى، مثل صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إلى أنّ المباراة بين المغرب وغينيا أصحبت مهددة بالتأجيل بسبب هذه المشاكل، حيث يعاني عدد من اللاعبين من الإسهال وبالتالي يستحيل عليهم المشاركة في اللقاء المنتظر أمام "أسود الأطلس".

ودارت تساؤلات حول احتمال أن يكون المنتخب الغيني قد افتعل المشاكل خوفاً من مواجهة المغرب أو لتشتيت تركيز "أسود الأطلس" مع ترويج خبر إمكانية عدم خوض المباراة، ذلك أن كل الخطوات التي قامت بها الجهات المختصة المغربية أكدت زيف الاداعات الغينية.

وقد رفض عدد كبير من أعضاء الوفد الغيني الخضوع للفحوصات، في وقت أظهرت فيه نتائج التحاليل التي خضع لها بقية أعضاء الوفد عدم وجود أي حالات تسمم في صفوف الوفد الغيني، بحسب البيان الذي نشره مستشفى "الشيخ زايد".

ولا يوجد تفسير منطقي للضجة المفتعلة قبل موعد اللقاء بساعات قليلة غير وجود رغبة في تفادي اللعب خوفاً من خسارة مذلة، ولا سيما أنه لم يسبق أن اشتكى ضيوف المنتخب المغربي من أمور مشابهة، إضافة إلى أن الفحوصات أكدت كذب كل ما صدر عن الاتحاد الغيني.

ولا تبدو هذه التصرفات غريبة عن ملاعب القارة الأفريقية، حيث تلجأ عديد المنتخبات إلى افتعال المشاكل لتشتيت تركيز منافسهم أو افتعال المشاكل ووضع العوائق الكثيرة لتسهيل مهمتهم، ولكن هذه المرة انقلب السحر على الساحر وقد يدفع منتخب غينيا ثمن تصرفاته ويلقنه رفاق أشرف حكيمي درساً.

 

الصورة
Morocco

المساهمون