هل تسببت شارة قيادة منتخب تونس في أزمة بين السخيري والمساكني؟

تسلم نجم نادي انترخت فرانكفورت الألماني، إلياس السخيري، لأول مرة شارة القيادة في منتخب تونس، وذلك خلال مواجهة بوتسوانا، ضمن منافسات الجولة الختامية من تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

وتابع السخيري حمل شارة القيادة إلى نهاية المباراة، رغم دخول القائد الأول يوسف المساكني في الشوط الثاني، وهو ما جعل التساؤلات في وسائل الإعلام التونسية وصفحات التواصل الاجتماعي، تحوم حول سبب عدم انتقال شارة القيادة من إلياس إلى زميله المخضرم.

وكشف مصدر من داخل منتخب تونس في تصريح لـ"العربي الجديد"، الأحد، أنه ليس هناك أي مشكلة بين اللاعبين، وأن الأمور سارت على أفضل ما يرام بينهما، مضيفاً أن العقلية الاحترافية للسخيري جعلته يستمر في حمل الشارة، وكان تركيزه منصباً فقط على اللقاء.

كرة عربية

التحديثات الحية

4 تبديلات على تشكيلة منتخب تونس أمام مصر

ولم يسبب الموضوع أي خلاف بين السخيري والمساكني، خصوصاً أن نجم نادي العربي القطري يعلم جيداً أن الجهاز الفني قرر منذ فترة اتباع مبدأ التداول على قيادة المنتخب، عندما يكون يوسف غائباً عن التشكيلة الأساسية.

وقاد منتصر الطالبي المنتخب في مباراتي تونس ضد كل من الجزائر وغينيا الاستوائية، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، ومن المتوقع أن يواصل السخيري المهمة في لقاء منتخب مصر الودي، يوم الثلاثاء، إذا غاب المساكني عن التشكيلة الأساسية.