هل أثر فيروس كورونا مالياً في "البريمييرليغ"؟

هل أثر فيروس كورونا مالياً في "البريمييرليغ"؟

22 يناير 2022
شكلت عودة الجماهير إلى الملاعب دفعة مالية كبيرة لـ"البريمييرليغ" (جستين ستريفليد/Getty)
+ الخط -

شكّل انتشار فيروس كورونا في منتصف شهر مارس/آذار عام 2020، ضربة موجعة للأندية الأوروبية الكبيرة، بعدما تلقت خسائر مالية ضخمة، جعلتها تُحجم عن الدخول في أسواق الانتقالات، لكن الوباء العالمي لم يؤثر في "البريمييرليغ".

وكشفت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، أمس الجمعة، أن "البريمييرليغ" استطاع المساهمة بمبلغ 7.6 مليارات جنيه إسترليني في اقتصاد المملكة المتحدة، رغم تفشي فيروس كورونا في موسم 2019/2020، ما ألقى بظلاله إيجابياً على الجميع.

وتابعت أن الدوري الإنكليزي الممتاز توقف لمدة 3 أشهر بسبب الوباء العالمي في موسم 2019/2020، لكنه استطاع المُساهمة بمبلغ 7.6 مليارات جنيه إسترليني في اقتصاد المملكة المتحدة، ما يعني نمو النشاط الاقتصادي بنسبة 840 في المئة منذ موسم 1998/1999.

وأردفت بأن الدوري الإنكليزي الممتاز والأندية المشاركة فيه، حققا مساهمة ضريبية قدرها 3.6 مليارات جنيه إسترليني دخلت إلى خزانة المملكة المتحدة في موسم 2019/2020، منها 1.4 مليار جنيه حصل عليها لاعبو "البريمييرليغ".

وأوضحت أن "البريمييرليغ" والأندية تُحقق نمواً كبيراً في التوظيف على مدار فترة طويلة من الزمن، مع دعم 94 ألف وظيفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ما يجعل الدوري الإنكليزي الممتاز أحد أبرز المساهمين في الاقتصادي المحلي.

واختتمت بأن فيروس كورونا لم يؤثر بقدرة مساهمة الدوري الإنكليزي الممتاز الاقتصادية، لأن الأرقام تكشف أن المبالغ ما زالت متساوية قبل الوباء، لكن يجب أخذ العلم بأن "البريمييرليغ" خسر في موسمي 2019/2020، و2020/2021، ما يعادل 1.3 مليار جنيه إسترليني، بسبب عوائد البث، نتيجة عدم وجود الجماهير في فترة الحجر العام بالملاعب.

المساهمون