هدف عكسي يقرّب السد من اللقب في يوم غضب بونجاح وتداركه الموقف

هدف عكسي يقرّب السد من اللقب في يوم غضب بونجاح وتداركه الموقف

17 فبراير 2022
منافسة جزائرية قوية بين بلعمري وبونجاح (تويتر/مؤسسة نجوم قطر)
+ الخط -

بات نادي السد قريباً من حصد لقب دوري نجوم قطر بعد انتصاره، الخميس، على نادي قطر بنتيجة 1ـ0، في لقاء مؤجل من الأسبوع 13، ليرفع رصيده إلى 49 نقطة في المركز الأول، رغم أنّه منقوص من لقاء ضد الريان، بينما يحتل نادي قطر المركز الثامن برصيد 22 نقطة.

وسجل مدافع نادي قطر بهاء الليثي، في الدقيقة الثامنة، هدف السد الوحيد في اللقاء، عندما حاول التدخل لمنع بغداد بونجاح من التسجيل، ولكنّه فشل في تشتيت الكرة بعيداً عن مرماه، ليحدث المنعرج الحاسم في اللقاء بما أن الوضع لم يختلف بعد هذا الهدف.

وأصبح السد على بعد نقاط قليلة من حصد اللقب، حيث يمكنه التأكد من المحافظة على التتويج في حال نجاحه في الانتصار على الأهلي في اللقاء القادم، علماً أنّه لم يعرف الهزيمة للموسم الثاني توالياً ليصل إلى 44 مباراة دون خسارة حتى الآن.

وشهدت المواجهة إثارة كبرى، خاصة في آخر دقيقة عندما اقترب نادي قطر من تعديل النتيجة وخطف نقطة من السد، ولكن كرة سيباستيان وجدت القائم وضاع الهدف الذي كان يبدو محققاً، بعدما حسن نادي قطر مستواه بشكل واضح في الفترة الثانية.

ولم يقدم نجوم السد مستواهم العادي خاصة خلال الشوط الثاني، كما لاحق سوء الحظ النجم الجزائري بغداد بونجاح، الذي لم يؤكد فك عقدة التهديف بعد إحرازه هدفاً في اللقاء الأخير أنهى صيامه عن هز الشباك خلال 13 مباراة توالياً بين نادي السد ومنتخب الجزائر.

وأضاع بونجاح في الشوط الأول فرصة سهلة عندما توفرت له إمكانية إضافة الهدف الثاني بعد انفراده بالحارس ولكنّه صوّب عالياً وحرم فريقه من التمتع بأسبقية مريحة تساعده على التعامل مع الفترة الثانية دون ضغط.

ولم يتحسن أداء بونجاح في الشوط الثاني، وهو ما دفع المدرب غارسيا إلى استبداله، ولم يكن نجم "المحاربين" راضياً عن القرار، وعبّر عن غضبه من خلال التوجه مباشرة إلى حجرات الملابس بعدما سيطر عليه الإحباط بسبب الإخفاق المتواصل.

ويمرّ اللاعب الجزائري بفترة فراغ، ويبدو أن الشك سيطر عليه منذ أن فشل في مساعدة منتخب بلاده في كأس أفريقيا الأخيرة، وهي المرة الثانية التي يعبّر خلالها عن غضبه من قرار استبداله من قبل المدرب الإسباني.

وتدارك بونجاح الموقف سريعاً، وعاد إلى الميدان لمصافحة المدرب الإسباني والاعتذار منه، وهو ما يؤكد أنّه كان محبطاً بسبب عدم قدرته على التهديف ومساعدة فريقه، وخاصة أنّه لم يتخلص من سوء الحظ الذي يلاحقه في آخر المواعيد الرسمية وهو الذي تعود على ضرب موعد متجدد مع شباك منافسه.

المساهمون