نوال المتوكل تتغنى بالبطل سفيان البقالي: إنجازه مذهل وسيبقى خالداً
تغنت البطلة الأولمبية المغربية السابقة، نوال المتوكل، بإنجاز مواطنها سفيان البقالي، بعدما حقق الميدالية الذهبية، عقب فوزه في سباق 3 آلاف متر موانع، في بطولة العالم لألعاب القوى، المقامة حالياً في مدينة يوجين بالولايات المتحدة الأميركية.
وقالت نوال المتوكل في حديثها مع وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء: "لقد كانت أمسية رائعة وإنجازاً مذهلاً سيبقى خالداً في أذهان المغاربة إلى الأبد. فعل البقالي ما لم يفعله عداؤون كبار، أن تنهي سيطرة الكينيين والإثيوبيين والإريتريين على سباق 3 آلاف م موانع ليس بالأمر السهل".
وتابعت عضو الاتحاد الدولي لألعاب القوى: "لقد أدخل السرور والبهجة إلى قلوب المغاربة، ولا يمكن تصوّر أن الجمهور في ملعب هايوارد فيلد وقف له تحية للروح القتالية التي أبان عليها من أجل التتويج باللقب على الرغم من الظروف القاسية التي عاشها على غرار جميع العدائين والعداءات في العالم بسبب فيروس كوفيد-19 في العامين الأخيرين".
وواصلت: "هنيئا له وهنيئا لنا بهذا اللقب الذي غبنا عنه لزمن طويل، كنا بحاجة إليه، وبحاجة إلى عودة ألعاب القوى المغربية إلى القمة مجددا". ولم يفت المتوكل الإشادة بالسباق "التكتيكي الرائع الذي خاضه البقالي".
وأشارت المتوكل إلى أنه "تألق بمستوى رفيع وركض بعبقرية ووظف كل قواه ليراقب السباق من البداية حتى النهاية. لقد كان ذكيا جدا عندما ترك المبادرة لباقي العدائين قبل أن يستلمها قبل 600 م من النهاية ويستخدم سرعته الفائقة في الـ200 م الأخيرة ويجتاز خط النهاية بكل أريحية وأناقة".
وختمت حديثها قائلة: "لقد شرَّف البقالي المغرب وأنقذنا من الخروج خالي الوفاض من بطولة العالم" على غرار ما فعله في النسختين الأخيرتين في لندن 2017 عندما نال الفضية والدوحة 2019 عندما نال البرونزية، وكانتا الوحيدتين في النسختين للمملكة في المونديال.
وبعدما كان فعلها في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، عندما أصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب منذ 1980، أكد البقالي (26 عاماً) مرة أخرى أنه "ملك" السباق، واضعا حدا لسيطرة الكينيين عليه في بطولة العالم لمدة 15 عاما.
وقطع البقالي، بطل أولمبياد طوكيو، مسافة السباق بزمن 8:25.13 دقائق متقدما على وصيفه في الألعاب الاولمبية الإثيوبي لاميشا غيرما (8:26.01 د) والكيني كونسيسلوس كيبروتو حامل لقب الدوحة 2019 (8:27.92 د).
