نهائي كأس فرنسا: 5 أحداث غريبة في أقدم منافسة كروية محلية
يتأهب ملعب "فرنسا" لاستضافة مباراة نهائي الكأس بين نادي نيس ومنافسه نانت، اليوم السبت (22:00 بتوقيت مكة المكرمة)، وسط حضور جماهيري كبير مرتقب. والمنافسة هي الأقدم في تاريخ البلاد، وشهدت العديد من الأحداث الغريبة منذ إطلاقها عام 1917.
وانطلقت الغرائب مبكراً في كأس فرنسا، بداية من عام إطلاقها، إذ تزامنت مع الحرب العالمية الأولى، وتقرر تسجيل 48 نادياً فقط، بالنظر لصعوبات التنظيم، من بينها ناديان إنكليزيان، هما بريتيش أفيايشن (فريق تابع للقوات الجوية البريطانية)، إضافة إلى نادي لندن كاونتي.
وفي عام 1967، ولعدم اعتماد الفرنسيين على الوقت بدل الإضافي، ولا ركلات الترجيح، كانت القرعة فاصلة لحسم هوية المتأهلين عند نهاية المواجهة بالتعادل، ولحسن حظ أولمبيك ليون، فإنّ وجه العملة الذي اختاروه سمح لهم ببلوغ النهائي، بعد أن تكررت مباراة نصف النهائي ضد منافسهم أنغولام 3 مرات، وانتهت جميعها بالتعادل.
وتعرض نادي نانت، الفائز بنسخة عام 1979 لسرقة كأسه، وانتقلت مجموعة نقابية للعمال إلى مدينتهم واقتحمت مركز تدريبهم الذي بنوه حديثاً، وسلبوا المجسم من مكانه وسط حالة من الارتباك، وأعلن التلفزيون الفرنسي الخبر، لتطلق حملة بحث واسعة انتهت باستعادة الكأس، بعد أيام قليلة من عملية السرقة.
واستحدث الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بطاقة إضافية للبطاقتين الصفراء والحمراء، وتحمل اللون الأزرق، وذلك في الفترة بين 1995 و1999، والهدف منها لم يكن معاقبة اللاعبين، بل الاعتراف للفريق الذي يلتزم الروح الرياضية، ويستند المنظمون إلى معايير بالتنقيط لاختيار صاحبها.
وداخل الميدان، لم تخلُ المنافسة الشهيرة من الأحداث الغريبة، مثل حادثة المدافع البرازيلي داني ألفيس عام 2018، عندما ارتدى قفاز حارس المرمى لفريقه آنذاك باريس سان جيرمان، خلفاً لزميله المطرود الألماني كيفين تراب لفترة لم تتجاوز الدقيقة، وليتأهل "الباريسي" إلى الدور ربع النهائي أمام نادي سوشو بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد.
