نظام تأهيلي طويل وأندية مغمورة... عنوان دوري المؤتمر الأوروبي
منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرصة ذهبية لعدة أندية عالمية أخفقت في التأهل لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، بقرار إنشاء منافسة ثالثة تدور مبارياتها بين الأندية أيضاً، ويتعلق الأمر بمنافسة جديدة تُسمى دوري المؤتمر الأوروبي.
وتُعتبر بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الثالثة في هذه القارة، إذ استحدثها "يويفا" بعد قراره بتقليص عدد الأندية المتأهلة للدوري الأوروبي من 48 إلى 32 فريقاً، وهو القرار الذي سيسمح لعدة أندية كبيرة فشلت في التأهل إلى المسابقتين في نيل فرصة جديدة.
ويهدف قرار "يويفا" إلى منح أندية صغيرة في الدوريات الأضعف أوروبياً إمكانية مواجهة أندية عالمية تلعب في الدوريات الخمسة الأكبر في القارة، واكتساب تجربة مميزة، رغم أنها تقلل من حظوظها في التأهل، لكنها تمنحها الكثير من الخبرة على عدة مستويات فنية وبدنية.
وسيتأهل فريق واحد من الدوريات الخمسة الأكبر، وهي الدوري الإنكليزي الممتاز والإسباني والألماني والإيطالي والفرنسي، إذ ستنتقل مباشرة إلى دوري المجموعات، لتضاف إليها الفرق المقصاة من تصفيات منافسة الدوري الأوروبي.
ويتخذ الاتحاد الأوروبي للعبة تصنيف المنتخبات "فيفا" بالحسبان، إذ يُعتبر عاملاً مهماً في اختيار الأندية الـ(184) المعنية بالمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، حيثُ يختار البلد الذي يحتل بين المرتبة السادسة والخامسة عشرة ناديين يمثلانه، ويحق للبلدان التي تحتل منتخباتها بين المركز 16 و50 أن تشارك بثلاثة ممثلين، بينما تضطر أندية المنتخبات بين 51 و55 للخضوع إلى تصفيات مؤهلة مع منحها القدرة على اختيار ثلاثة ممثلين.
وستمر الأندية المتبقية، باستثناء أندية الدوريات الخمسة الأكبر، في 3 مراحل تأهيلية، ثم رابعة تأهيلية للأدوار الأخيرة التي ستشارك فيها 32 فريقاً وتشكل الدور النهائي من 8 مجموعات، وكل مجموعة تضم 4 أندية.
وسيتأهل الأول من كل مجموعة إلى الدور ثمن النهائي، في وقت سيدخل أصحاب الوصافة في دور تأهيلي أخير ضد ثالث مجموعات منافسة الدوري الأوروبي، ويواجه الفائز منهما المتأهل الأول عن كل مجموعة من دوري المؤتمر الأوروبي.
وتلعب مباريات الأدوار النهائية ذهاباً وإياباً، قبل أن يلتقي أفضل فريقين في نهائي من مباراة واحدة، وسيتأهل المتوج بها للمشاركة في الدوري الأوروبي مباشرةً في نسخة الموسم الموالي.
