يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم سياسته الناجحة في استقطاب اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين ترعرعوا في إسبانيا، بالاعتماد على كشاف المواهب المغربي، ربيع تكسة، الذي يملك شبكة علاقات واسعة في إسبانيا، يستغلها من أجل ضم عدد من اللاعبين صغار السن لكافة فئات المنتخبات المغربية.
وبعدما لعب كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم في إسبانيا، دوراً بارزاً في ما مضى في التحاق أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي حالياً بصفوف "أسود الأطلس"، مر الرجل الذي ينحدر من مدينة تطوان شمالي المغرب، بسرعة قصوى في الآونة الأخيرة لضم لاعبين آخرين، غيروا رأيهم عن اللعب مع منتخب إسبانيا والعودة لتفضيل المغرب بلدهم الأصلي.
آخر اسم تمكن كشاف الاتحاد المغربي من ضمه لصفوف المنتخب المغربي تحت 23 سنة، هو متوسط ميدان نادي فياريال الإسباني إلياس أخوماش، صاحب الـ 19 سنة، والذي ظل على تواصل معه لمدة طويلة منذ فترة حمله قميص نادي برشلونة، لغاية إقناعه بضرورة الانضمام لصفوف منتخب بلده الأصلي بدل اللعب لإسبانيا التي ولد ونشأ فيها.
وكان كشاف الاتحاد المغربي مهد الطريق نحو عدة لاعبين من أصول مغربية للعب برفقة "أسود الأطلس" مثل منير الحدادي لاعب نادي لاس بالماس، ثم عبد الصمد الزلزولي لاعب نادي ريال بيتس، بالإضافة إلى الشابين رشاد فتال لاعب نادي ألميريا ومعه رشيد السايح لاعب نادي إسبانيول برشلونة، علماً أنه يواصل العمل بهدوء وتركيز على ملف لاعب نادي ريال مدريد إبراهيم دياز من أجل تمكينه من اللعب مع منتخب المغرب في الفترة القادمة.