عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للتألق من جديد بعدما قاد اليونايتد لتسجيل انتصار هام ومثير على آرسنال 3-2 بتسجيله هدفين قلب بهنا الطاولة على المدفعجية، ليؤكد من جديد أنه نجم لا يشق له غبار.
لم يكن الطريق إلى النجومية سهلاً بالنسبة إلى رونالدو بل وللعديد من اللاعبين، فقد واجهوا ظروفاً قاسية قبل التألق مع أبرز الفرق في العالم وحصد ألقاب كثيرة، بل إن البعض منهم يعتبر من أساطير الرياضة، ما فتح الباب على مصراعيه لتسليط الضوء على هؤلاء النجوم، على غرار رونالدو الذي يخطف الأنظار في كل مرة.
واختلفت الصعوبات التي واجهها اللاعبون حسب ظروف كل واحد منهم، ولكن القاسم المشترك بينهم أن كرة القدم لم تكن سبيلهم إلى الشهرة، بل أنقذتهم من قساوة الحياة، مثل البرازيلي ميسياس لاعب ميلان، المتألق في دوري أبطال أوروبا، بعد أن كان قبل سنوات قليلة يعمل في إيصال الطلبات قبل أن يصبح نجماً. وسنستعرض أبرز الأسماء التي غيّرت كرة القدم حياة أصحابها.
رونالدو.. من الفقر إلى نجم عالمي لا يشق له غبار
لا يترك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، الفرصة تمرّ دون أن يذكر الصعوبات الكبيرة التي عاشها في نشأته، من بينها أنّه كان يجلس أمام المحلات على أمل أن يحصل على الغذاء، وبعدها أصبح واحداً من أثرى اللاعبين في العالم وشخصية محل احترام كبير.
تيفيز يُفلت من الإجرام
أكد الأرجنتيني كارلوس تيفيز أنّه كان في عديد المناسبات قريباً من أن يتورط في قضايا إجرامية، بما أنّه نشأ في ظروف صعبة وفي حيّ تكثر فيه الجرائم، ولكن ولعه بكرة القدم مكنه من الإفلات من المصير الذي عاشه عدد من رفاقه، وحياته اتخذت مساراً مختلفاً ومغايراً.
فيرمينو كان يبيع الماء
اعترف روبيرتو فيرمينو، نجم ليفربول الإنكليزي، بأنّه كان يبيع الماء عندما كان صغيراً، ووالداه كانا يمنعانه من ممارسة كرة القدم، ولكنّه قرّر التحدّي بحثاً عن مصير أفضل، ليجد الحل في الهروب إلى إسبانيا لمواصلة النشاط في كرة القدم، وحصل في النهاية على مبتغاه وأصبح نجماً.
فاردي يتخلص من الكحول
كان من السهل أن يصبح جيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي الإنكليزي، مجرماً بسبب إدمانه على الكحول، ولكن حياته تغيّرت بفضل كرة القدم التي ساعدته على التركيز أكثر، وبذل مجهوداً كبيراً ليصبح واحداً من أفضل اللاعبين في العالم بعد أن كانت حياته مهددة بالفشل.
مودريتش من الملجأ إلى النجومية
دفع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد الإسباني، ثمن الحرب التي قسّمت يوغوسلافيا سابقاً، حيث كان يقيم في ملجأ مثل عديد العائلات التي هربت من ويلات الحروب، وقد شاهده المدرب تومسلاف باسيتش، الذي مكنه من خوض تجربة مع فريق زادار.
وقد عاش عدد كبير من اللاعبين من كرواتيا وصربيا مثل هذه الوضعيات حيث أنقذتهم كرة القدم من التشرد ومن ويلات الحروب، من بينهم الثنائي البوسني مرليام بيانيتش والمهاجم إيدين دجيكو، حيث واجه كل منهما صعوبات كبيرة.