نجم لاتسيو ينجو من القتل في صربيا بعد تصويب سلاح ناري نحو رأسه
تعرّض مدافع نادي لاتسيو الإيطالي، آدم ماروسيتش، لاعتداء خطير، بعد مباراة التصفيات المؤهلة إلى بطولة "يورو 2024"، حين واجه مع منتخب بلاده مونتينيغرو مضيفهم صربيا قبل أيام.
وبقيت حادثة الاعتداء على ماروسيتش بعيدة عن أنظار الإعلام، قبل أن تكشف شبكة "سكاي سبورت" الإيطالية، الاثنين، عن تفاصيل صادمة كادت أن تودي بحياة مدافع نادي لاتسيو.
وكشف أوروس يانكوفيتش، وهو وكيل أعمال آدم ماروسيتش عن تفاصيل اعتداء تعرض له رفقة موكله بعد المباراة، عندما توجهوا مصحوبين بأفراد عائلة آدم إلى مطعم في العاصمة الصربية بلغراد للاحتفال بعيد ميلاه.
وتعرض وكيل أعمال ماروسيتش لضرب مبرح من أشخاص راقبوا تحركات اللاعب وعائلته، فقال: "حاولنا الفرار بالسيارة التي كانت تقلنا، لكنهم كانوا كثراً وحاصرونا، أحدهم ضربني بسلاحه على رأسي، وآخر وجه فوهة مسدسه صوب رأس ماروسيتش لأنه حاول إنقاذي، كما لم تسلم والدته التي تبلغ 60 سنة من الاعتداء، بعد أن دفعها أحد أفراد العصابة وتسبب في إصابتها".
وبالرغم من الحادث الخطير، تفادى آدم ماروسيتش الأخطر بما أنه لم يتعرض للضرب، كما شارك بطريقة طبيعية في مباراة ناديه لاتسيو وساسولو، في وقت كانت الشرطة الصربية تجمع معلومات عن الحادثة، وتحقق في التجاوز الخطير الذي كاد ينهي حياة اللاعب المخضرم.
ولم تكشف وسائل الإعلام السبب الرئيسي وراء الحادثة الخطيرة، على أن يُظهر التحقيق الأمني تفاصيل أكثر في الأيام المقبلة، بخاصة أن الضحية لاعب شهير.
