يُواصل الدولي المغربي يونس عبد الحميد، مدافع نادي ستاد ريمس الفرنسي لكرة القدم، تألقه داخل الملاعب الفرنسية محققاً أرقاماً كبيرة تجعل منه أحد أبرز المدافعين في "الليغ 1"، ما دفع ناديه إلى تجديد عقده، الخميس، لغاية صيف سنة 2024، مؤكداً علو كعبه كواحد من ركائز الفريق التي يصعب التخلي عنها خلال الفترة الحالية.
قائد في فرنسا وغائب عن "أسود الأطلس"
يعتبر عبد الحميد، صاحب الـ34 عاماً، من الأسماء البارزة في نادي ستاد ريمس، حيث نال شارة عمادة الفريق عن جدارة واستحقاق نظير مستواه الكبير وقيمته داخل المجموعة، إضافة إلى انضباطه والتزامه الكبير داخل وخارج الملعب، غير أن كل ذلك لم يشفع له لإقناع البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي، من أجل أن يوجه له الدعوة ليكون حاضرا مع "أسود الأطلس"، في وقت كان من الأسماء التي تُسجل حضورها باستمرار مع الفرنسي هيرفي رينار حين كان مدرباً لمنتخب المغرب.
ويرى كثرٌ أن التقدم في السن هو العامل الوحيد الذي يجعل وحيد حاليلوزيتش يتجاهل يونس عبد الحميد، في حين تؤكد فئة عريضة من الجماهير المغربية أن مستوى اللاعب يُقاس بالعطاء داخل "المستطيل الأخضر" وليس بالعمر، خاصة أن دفاع المنتخب المغربي يعيش أزمات على مستوى الاختيارات بين الفينة والأخرى.
فضال يسير على نفس المنوال
من جهته، قدَّم الدولي المغربي الآخر، زهير فضال، لاعب نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، أوراق اعتماده بقوة هذا الموسم في الملاعب البرتغالية، إضافة إلى حضوره الوازن مع دفاع فريقه خلال مباريات كبيرة في دوري أبطال أوروبا، مؤكداً اكتسابه تجربة كبيرة خلال المراحل السابقة التي عاشها في مشواره الكروي بإيطاليا وإسبانيا، في المقابل، يتواصل غيابه عن أجواء المنتخب المغربي، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول إمكانية غيابه عن النسخة القادمة من نهائيات كأس العالم قطر 2022 مع المنتخب المغربي.
ويعتبر فضال، صاحب الـ32 عاماً، من أبرز الأسماء المغربية التي غابت عن لائحة "الأسود" في المباريات الأخيرة، حينها أكد اللاعب من خلال تصريحات إعلامية أنه يحترم قرار المدير الفني وينتظر فرصته التي قد تأتي وقد لا تأتي، وهو ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة التي ستتخللها مباريات إعدادية تحضيراً للمشاركة في "مونديال" قطر 2022.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيلاقي منتخب الولايات المتحدة الأميركية في الفاتح من يونيو/ حزيران المقبل، في أول لقاء إعدادي لرفاق أشرف حكيمي قبل المشاركة المونديالية المنتظرة، والتي تعتبر السادسة في تاريخ الكرة المغربية والثانية على التوالي.