ميندي وغرينوود ونهاية الكابوس بظهور أول بعد أشهر من الاستبعاد

17 سبتمبر 2023
نهاية الكابوس للثنائي المبعد من عملاقي مانشستر (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

 

شهدت منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم وكذلك الدوري الإسباني، الأحد، حدثين متشابهين تمثلا في الظهور الأول للاعبين سبق أن أثارا جدلاً كبيراً في الأشهر الماضية، ويتعلق الأمر بكل من بينجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي سابقا الذي انتقل إلى لوريون الفرنسي، والإنكليزي مايسون غرينوود، لاعب مانشستر يونايتد سابقا المنتقل إلى خيتافي الإسباني.

وخاض كل لاعب منهما، المباراة الرسمية الأولى في رصيده، بعد أشهر من الاستبعاد من عملاقي مدينة مانشستر، في تهم متشابهة وكانت نهايتا كابوس اللاعبين متشابهتين، بعد أن وقعت تبرئة كل نجم منهما من تهم الاعتداء الجنسي، وبالتالي فتح كل لاعب صفحة جديدة في مسيرته.

وظهر ميندي، الذي أبعده فريقه السابق، بسبب تهم بالاعتداء الجنسي، في لقاء لوريون أمام موناكو وقدم مستوى جيدا في المواجهة الأولى مع فريقه الجديد وكذلك الأولى، بعد أكثر من 763 يوما عن آخر ظهور رسمي في رصيده مع مانشستر سيتي.

واستقبلت جماهير لوريون الوافد الجديد بشكل جيد، فبعد الجدل الذي رافق الصفقة في مرحلة أولى، فإن الجميع رحب بميندي الذي يريد أن يعطي مسيرته دفعاً جديداً، بعد أن كان قريبا من السجن طوال عديد الأشهر، وقد ساهم في تعادل فريقه مع موناكو، الذي يُعتبر من أفضل الفرق في بداية الدوري الفرنسي.

من جانبه، ظهر الإنكليزي غرينوود في آخر دقائق مباراة فريقه خيتافي حيث رحبت الجماهير بنجمها الجديد، وخصته بتحية مميزة، عند قيامه بالحركات الإحمائية وحتى عند مشاركته لبعض الدقائق في مواجهة أوساسونا التي حسمها فريقه الجديد بنتيجة 3ـ2، وهي أول مباراة يخوضها بعد 603 أيام، رغم أن جماهير أوساسونا تهكمت عليه في بعض الفترات ووجهت عبارات صادمة للاعب الإنكليزي، أحدثت جدلاً كبيراً في إسبانيا وقد تعرض الفريق إلى عقوبات من قبل الاتحاد.

ومن الواضح أن اللاعب الإنكليزي مازال غير جاهز بشكل كامل من أجل خوض المباريات الرسمية، بدليل أنه لم يلعب إلا لفترة قصيرة، غير أن الترحيب الذي وجده، قد يحفزه على رفع مستواه، خاصة وأنه كان يتوقع له مستقبل أفضل عند بداية مسيرته.

المساهمون