ميل سفيلار رهان دي روسي الذي أزاح كاسياس عن عرشه

ميل سفيلار رهان دي روسي الذي أزاح كاسياس عن عرشه

28 فبراير 2024
سفيلار من أبرز الحراس الشبان في أوروبا (ماتيو تشامبيلي/Getty)
+ الخط -

رسّم الحارس الصربي الشاب ميل سفيلار نفسه في التشكيل الأساسي لفريق روما الإيطالي، منذ وصول المدير الفني دانييلي دي روسي إلى النادي خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، وقدم مستويات قوية خلال مشاركته في المباريات الأربع الأخيرة مع فريقه أمام فاينورد الهولندي ذهاباً وعودة في مسابقة الدوري الأوروبي، وأمام فروزينوني وتورينو في الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وخطف سفيلار الأضواء يوم 28 أغسطس/ آب من عام 2017، حين ظهر في مسابقة دوري أبطال أوروبا مع فريقه السابق بنفيكا البرتغالي، وقد أصبح وقتها أصغر حارس مرمى في تاريخ المسابقة القارية، عن سن وصل إلى 18 عاماً و52 يوماً، ليكسر رقم أسطورة الحراسة الإسبانية إيكر كاسياس الذي خاض أول مباراة له في سن 18 عاماً و118 يوماً، قبل أن يكسر حارس غينت البلجيكي مارتن فاديفوردت الرقم ويشارك في المسابقة عن عمر وصل إلى 17 عاماً و287 يوماً في 2017، ومع ذلك لا يزال يحمل رقم أصغر حارس مرمى يتصدى لركلة جزاء في دوري الأبطال عن سن 18 عاماً و65 يوماً، بعد أن أوقف تسديدة الفرنسي أنتوني مارسيال في المباراة التي فاز بها مانشستر يونايتد على بنفيكا بنتيجة 2 - 0. 

وخاض الحارس الصربي 23 مباراة مع بنفيكا، وتلقت خلالها شباكه 20 هدفاً، فيما حقق "الكلين شيت" في 8 مباريات، قبل أن يغادر في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2022، إلى فريق العاصمة الإيطالية، لكنه لم يلعب كثيراً مع الفريق الثاني، حيث لم يخض إلا 4 مباريات فقط.

وأقصى الحارس الذي يحمل أيضاً أصولاً بلجيكية، الحارس الدولي البرتغالي روي باتريسيو من عرينه، وقد قال دي روسي بشأن ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لدينا حارسان استثنائيان، في البداية كنت أثق في روي باتريسيو، ولكن الآن أرى سفيلار في حالة جيدة، لذلك أريد أن أمنحه بعض الثقة والاستقرار، إنه شاب ويتمتع بالشجاعة، أنا أثق به، سيستمر في اللعب حتى لو واجه بعض الصعوبات". 

وبرز الحارس الصربي الشاب في المباراة أمام فروزينوني، إذ إنه تصدى للكرة سبع مرات، ساهمت في انتصار فريقه، بنتيجة 3 – 0، وقد تألق في تصديه خاصة لكرة ماتياس سوليه في الدقيقة 24 من اللقاء.

وحصل النجم الصاعد على إشادة الأسطورة السابق للفريق روبيرتو بروزو: "لقد تصدى لبعض الكرات الرائعة لحارس المرمى، لو لعب منذ بداية الموسم لحصل روما على 6 أو 7 نقاط أعلى في رصيده، لقد كلفه ذلك غالياً، لكن وقت سفيلار قد حان أخيراً".

المساهمون