مورينيو يُواجه التجاهل.. وأسماء برتغالية تشعل "ميركاتو المدربين"

مورينيو يُواجه التجاهل.. وأسماء برتغالية تشعل "ميركاتو المدربين"

13 مايو 2024
مورينيو من أشهر المدربين في العالم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جوزيه مورينيو، المدرب البرتغالي الشهير، يواجه صعوبات في الحصول على عروض لتدريب فرق قوية للموسم المقبل، على الرغم من تاريخه الحافل بالإنجازات، بما في ذلك قيادة روما للفوز بدوري المؤتمر الأوروبي.
- تراجعت أسهم مورينيو في سوق التدريب بعد مغادرته مانشستر يونايتد وتجارب لم تحقق النجاح المتوقع مع توتنهام وروما، مما يعكس تحديات في تكيف أسلوبه الدفاعي مع الأندية الكبرى.
- المدرسة التدريبية البرتغالية تستعيد بريقها في أوروبا، مع ظهور مدربين جدد مثل روبن أموريم وسيرجيو كونسيساو، اللذين يرتبطان بفرق كبرى ويعدان بتجديد النجاحات البرتغالية في الساحة الأوروبية.

فَشل المُدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو (61 عاماً)، في استقبال أي عروض لقيادة فريق قويّ، خلال الموسم المقبل، رغم سجّله المميّز مع معظم الفرق التي درّبها، والنجاحات التي حققها، ولكن منذ رحيله عن نادي روما الإيطالي، في بداية العام الحالي، فإن "سبيشيال وان" يُثير الاهتمام بالحوارات الإعلامية، والحديث عن ماضيه، ولكن لم يتم ربط اسمه بأندية قويّة وبعروض جدية، باستثناء أخبار عن تفكير بايرن ميونخ الألماني في التعاقد معه، ولكن تم تفنيد الأخبار سريعاً.

ورغم أنه قاد نادي العاصمة الإيطالية، إلى أول تتويج أوروبي، من خلال الحصول على لقب دوري المؤتمر الأوروبي، في عام 2022، ثم الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي، الموسم الماضي، فإن مورينيو رحل عن روما، إثر إقالته بعد تراجع النتائج، في تجربة أثرت في البرتغالي، الذي لم يكن يَتوقع هذا المصير، بما أنه عبّر في العديد من المناسبات عن رغبته في البقاء مع الفريق لمواسم إضافية، كما أنّه لم يحصل على عروض جديدة من أجل رفع التحدي في مغامرة مختلفة.

مورينيو فتح الباب

فتحت نجاحات مورينيو، في تجاربه المختلفة، خاصة مع تشلسي الإنكليزي وإنتر ميلانو الإيطالي وريال مدريد الإسباني، الباب أمام المدرسة التدريبية البرتغاليّة لتسجل حضوراً قوياً في أوروبا، في المواسم الأخيرة، مع تولي العديد من المدربين مسؤولية قيادة فرق قوية، ولكن أسهم البرتغالي تراجعت نسبياً، بما أنه لم يُدرب فرقاً من الصف الأول، إثر رحيله عن مانشستر يونايتد الإنكليزي في 2018، حيث قاد توتنهام دون نجاحات كبيرة (2019/2021)، ثم روما الإيطالي، وهي فرق لا تنافس على لقب الدوري، ما يؤكد أن مورينيو دفع ثمن أسلوبه الدفاعي، الذي يفرضه مع كل الأندية.

وتُشعل العديد من الأسماء البرتغالية، تنافساً قوياً، في الأيام الماضية، وهي أسماء قد تتصدر أخبار "ميركاتو المدربين"، حيث كان مدرب سبورتينغ لشبونة، روبن أموريم، من بين الأسماء المُرشحة لقيادة برشلونة الإسباني، قبل أن يَتراجع الإسباني تشافي هيرنانديز عن قرار الانسحاب من تدريب الفريق، ثم ارتبط اسمه بنادي ليفربول الإنكليزي، وهو من بين الجيل الجديد من المدربين البارزين في أوروبا، ومرشح لخوض تجربة مع فريق أقوى مستقبلاً.

كما أن ميلان الإيطالي يُحاول التعاقد مع مدرب نادي بورتو البرتغالي، البرتغالي سيرجيو كونسيساو، وهو الهدف الأساسي للفريق في الموسم المقبل، إذ ترغب إدارة "الروسونيري" في الاتفاق معه سريعاً، ليعوض الإيطالي ستيفانو بيولي، كما فكّر ميلان في التعاقد مع مدرب فريق ليل الفرنسي، مواطنه، باولو فونسيكا، الذي تلقى عرضاً جديداً من مرسيليا الفرنسي، في وقت يرغب فيه ليل باستمرار مدربه البرتغالي، الذي قد يخوض تجربة في الدوري الإنكليزي. وبدأت المدرسة البرتغالية تستعيد مكانتها تدريجياً، في الأشهر الأخيرة، رغم ضعف الدوري المحلي.

فرق

المساهمون