مواهب أوروبا قد تجبر القادري على تغيير هجومه.. منتخب تونس بوجه جديد؟

يبدو أنّ المنتخب التونسي لكرة القدم، يستعد للظهور بوجه جديد خلال الفترة المقبلة، لا سيما في خط هجومه، وهو الشق الذي أتعب كثيراً المدير الفني جلال القادري وحتى المدربين الذين سبقوه، وآخرهم المدرب منذر الكبير.

وشهدت بداية الموسم الجديد في أوروبا بروز مجموعة من المواهب الشابة التي تألقت للغاية مع أنديتها، يقودهم إلياس العاشوري (24 سنة) الوافد الجديد على نادي كوبنهاغن الدنماركي، والذي اقترب بشكل كبير من ضمان مقعده في مسابقة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، رغم تعرضه لإصابة غير خطيرة أخيراً.

ولعب العاشوري منذ بداية الموسم 8 مباريات مع ناديه الذي انتقل إليه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وقد تمكن خلالها من تسجيل هدفين، مع 3 تمريرات حاسمة، علاوة على أنه أظهر مهارات فنية كبيرة، جعلت جماهير المنتخب تطالب بترسيمه على الجهة اليسرى لهجوم "نسور قرطاج" بعد شفائه من الإصابة، ليحلّ مكان يوسف المساكني الذي تقدم في السن بعد بلوغه عامه الـ33، ولا سيما أنّ نجم العربي القطري تعددت إصاباته، خاصة في المباريات التي تدور داخل القارة الأفريقية.

كرة عربية

التحديثات الحية

ما هو ترتيب القادة في المنتخب التونسي؟ إليكم التبديلات المرتقبة

ويعاني أيضاً نعيم السليتي لاعب فريق الأهلي القطري، من نفس مشاكل المساكني الصحية، حيث إنه تعاقد في الفترة الأخيرة مع الإصابات، ما جعل حضوره مع "نسور قرطاج" نادراً، كما أنه لم يشارك في التشكيل الأساسي ببداية دوري نجوم قطر مع فريقه الجديد، في الوقت الذي يقدم إلياس سعد (23 سنة) مستويات قوية في ألمانيا، مع ناديه سانت باولي الذي لعب معه 5 مباريات في بداية الموسم، وقد سجّل هدفاً وقدّم تمريرة حاسمة.

وفي مركز قلب الهجوم، وبعد اعتزال وهبي الخزري لا تزال الجماهير التونسية غير مقتنعة بما يقدمه الثنائي سيف الدين الجزيري وطه ياسين الخنيسي، وحتى عصام الجبالي الذي فضّل الانضمام إلى الدوري الياباني، لذلك فإنّ النجاعة الهجومية الكبيرة للاعب نادي هاكان السويدي عمر العيوني (30 سنة) الذي سجل 4 أهداف في أول 10 مباريات مع فريقه، قد تجعله خلال الفترة المقبلة المهاجم الأول للمنتخب التونسي.