من يغادر ريال مدريد يعود إلى الخلف: بين مودريتش ورونالدو قصة مثيرة

من يغادر ريال مدريد يعود إلى الخلف: بين مودريتش ورونالدو قصة مثيرة

04 يناير 2022
وجّه مودريتش نصيحة قديمة إلى صديقه رونالدو (كريس برونسكيل/Getty)
+ الخط -

لا يعيش النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (36 سنة)، مهاجم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، أفضل فترات ما تبقى من مسيرته الاحترافية في عالم كرة القدم، بعدما فشل حتى الآن في قيادة "الشياطين الحُمر" إلى تحقيق النتائج الجيدة في الدوري الإنكليزي الممتاز بالموسم الحالي.

وأصبح نادي مانشستر يونايتد في المركز السابع، بجدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تلقى هزيمته السادسة في الموسم الحالي، على يد ضيفه وولفرهامبتون، أمس الإثنين، ضمن منافسات الأسبوع الـ(21) من "البريميرليغ".

تراجع نتائج مانشستر يونايتد يأتي بعد غياب نجمه الأول كريستيانو رونالدو، عن وضع بصمته مع "الشياطين الحُمر"، عقب قرار الإدارة بالاستغناء عن المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير، وتعيين الألماني رالف رانغنيك خلفاً له.

صحيح أنّ النجم البرتغالي المخضرم، كريستيانو رونالدو، يُعد أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العصر الحديث، لكن خياراته في الأعوام الماضية، لاقت الكثير من الانتقادات، لا سيما عند إصراره على مغادرة ريال مدريد الإسباني في صيف 2018.

مع ريال مدريد، تمكّن رونالدو من حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ "الملكي"، بعدما أصبح هدافه الأسطوري (450 هدفاً)، ونال معه 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى التتويج في عدد من البطولات المحلية والدولية.

لكن مع مرور الأيام والسنوات، أثبت النجم الكرواتي المخضرم، لوكا مودريتش، قائد خط وسط "الملكي"، صحة وجهة نظره، بعدما قال في تصريح عام 2017: "ريال مدريد أفضل نادٍ في العالم، من يغادره يعود إلى الخلف".

تصريحات مودريتش أثبتت صدقها على ما يبدو، لأنّ النجم كريستيانو رونالدو لم ينجح في قيادة ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي إلى تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، بعد 3 سنوات أمضاها مع "السيدة العجوز"، رغم أنّ الإدارة كانت تعوّل على "صاروخ ماديرا" كثيراً.

ومع فشله في تجربة نادي يوفنتوس، التي وصفها الكثير من المتابعين، بأنها مضيعة لوقت كريستيانو رونالدو، لأنه لم يقدم شيئاً جديداً مع النادي الإيطالي، المتعود دائماً على حصد "الكالتشيو" وكأس إيطاليا، قرر في الصيف الماضي العودة إلى مانشستر يونايتد.

وبعد عودة رونالدو إلى ناديه الأول، الذي شهد ولادة نجمه في عالم الساحرة "المستديرة"، توقعت الجماهير الرياضية أنّ النجم البرتغالي، سينتشل "الشياطين الحُمر" من محنتهم في السنوات الماضية، سواء على الصعيد المحلي أو القاري، إلا أن كل شيء يشير حتى الآن إلى فشل المحطة الجديدة لـ"صاروخ ماديرا".

والآن وصل الموسم الحالي إلى فصله الثاني، ومانشستر يونايتد يبتعد عن صدارة "البريميرليغ"، ويبدو أنه لن يتمكن من منافسة بقية الأندية على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لتظهر تصريحات مودريتش مرة أخرى، التي قد تنطبق على رونالدو.

المساهمون