من قصص المونديال.. الكلب "بيكلز" يجد مجسَّم الكأس المسروق عام 1966

16 نوفمبر 2022
سُرق مجسم كأس العالم في إنكلترا عام 1966 (Central Press/Getty)
+ الخط -

يحمل تاريخ كأس العالم قصصاً غريبة وعجيبة، ومن بينها ما غيّر لوائح وأنظمة مع مرور البطولات، لكن أبرزها ما حدث في نسخة 1966 في إنكلترا، عندما وجد كلب يدعى "بيكلز" مجسَّم الكأس المسروق.

ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" في نسختها الأميركية، الأحد، قصة حملت من الغرابة الكثير، وتعود لنسخة كأس العالم 1966 عندما اختفت كأس "جول ريميت"، وهو الاسم المعتمد لمجسَّم الكأس آنذاك.

وفي أحد الأيام بعد اختفاء الكأس في فترة عرضها، تجول المواطن البريطاني، دايفد كوربيت، مع كلبه "بيكلز"، في شوارع ساوث نوروود في العاصمة لندن، قبل أن يُفاجأ بردّ فعل كلبه الذي وجد شيئاً مخبَّأً في شجرة وملفوفاً في ورق الصحف، وكانت المفاجأة أكبر عندما اكتشف أن ما وجده هو الكأس المفقودة.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

ولسوء حظه، وجّه الأمن البريطاني تهمة السرقة إلى كوربيت بعدما استدعاه للحضور إلى المكان، لكنه أدلى بشهادته التي أثبتت براءته، وسارت التحقيقات لغاية اكتشاف المتورط الحقيقي الذي طالب في وقت سابق بالحصول على 15 ألف جنيه إسترليني مقابل إعادة الكأس.

واتخذ الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إجراءات سريعة، بما أنه كان أحد المسؤولين عن تنظيم المنافسة، وألزم بتغيير نظام الحماية عبر إنجاز نسخ مطابقة للأصل تخلط الأمور على المتربصين بسرقة المجسم في النسخ التالية، ليستمر هذا التقليد لغاية النسخة الـ22 التي ستحتضنها قطر بعد أيام قليلة.

كوربيت وبيكلز بطلان فوق العادة

نال المواطن دايفد كوربيت لقب البطولة برفقة كلبه "بيكلز"، باعتبار أنهما كانا منقذين وسبباً في إطلاق فكرة النسخ المطابقة للأصل، فجاء تكريمهما عبر حضور حفلات افتتاحية وختامية كبرى، كذلك لحظة تسليم إنكلترا لقب تلك النسخة بعد فوزها على المنتخب الألماني.

المساهمون