منتخب إيطاليا يفتح صفحة جديدة بأسماء قديمة وسلاحه نجاحات سباليتي
منتخب إيطاليا يفتح صفحة جديدة بأسماء قديمة وسلاحه نجاحات سباليتي مع نابولي
يُواجه منتخب إيطاليا لكرة القدم، السبت، في تصفيات بطولة أوروبا، منتخب مقدونيا الشمالية، في لقاء تاريخي، حيث سيكون الأول للمدرب الجديد لوسيانو سباليتي على رأس "الأزوري"، لخلافة روبرتو مانشيني.
ولم يكن يُتوقع أن يشهد المنتخب الإيطالي ثورة في هذه الفترة، بما أن مانشيني تمسّك بمنصبه رغم الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، ولكن عرض الاتحاد السعودي حفزه على الرحيل، ليجد الاتحاد الإيطالي الحل في مدرب نابولي في الموسم الماضي الذي كان يركن للراحة بعد تتويجه بالدوري، ولكن تدريب بطل العالم 4 مرات حفزه على العودة إلى التدريب سريعاً.
ويقف سباليتي في موقف لا يحسد عليه، إذ إن المباراة الأولى له ستكون ضد المنافس الذي أقصى إيطاليا من الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، وبالتالي سيدخل المواجهة بهدف الثأر والتعويض، بما أن إيطاليا خاضت مباراتين في التصفيات، خسرت الأولى أمام إنكلترا، وفازت في الثانية على مالطا.
كذلك إن افتقاد الكرة الإيطالية للمواهب، والأزمات التي تواجه عدداً من اللاعبين الأساسيين، تفرض على المدرب الجديد الاعتماد على أسماء كانت سبب خيبة إيطاليا في المواسم الماضية، في تصفيات المونديال أو دوري الأمم الأوروبية، مقابل التتويج التاريخي ببطولة أوروبا في عام 2021.
وسيعتمد المدرب الجديد على لاعبين كانوا حاضرين بانتظام في مرحلة مانشيني، ولكنه سيحاول الاستفادة من تجربته في الموسم الماضي مع نادي نابولي عندما نجح في قيادة الفريق إلى التتويج باللقب بعد سنوات طويلة، رغم أنّ نابولي خسر العديد من نجومه.
فسباليتي الذي يملك تجربة طويلة جداً في "الكالتشيو"، يُدرك نقاط قوة اللاعبين في المنتخب، وهو ما قد يُساعده على وضع الخطة الأنسب لتدارك البداية المتعثرة في التصفيات، وفتح صفحة جديدة في سجل المنتخب الإيطالي.
