تعهدت كورين دياكر بمواصلة القتال للبقاء مدربة لمنتخب فرنسا للسيدات، بعدما قالت اليوم الأربعاء إن حملة تشهير قد شنّت عليها، واصفة إيّاها بـ"غير الشريفة" و"العنيفة"، وذلك على خلفية رفض العديد من اللاعبات تمثيل المنتخب في كأس العالم المقبلة على رأسهن القائدة ويندي رينار.
ورفضت رينار مدافعة ليون ولاعبات باريس سان جيرمان ماري أنطوانيت كاتوتو وكاديدياتو دياني اللعب مع المنتخب حتى إشعار آخر، احتجاجًا على إدارة دياكر، بعدما أكدن أن هناك نقصًا في الاحترافية داخل صفوف المنتخب.
وتحدثت دياكر للمرة الأولى لوسائل الإعلام مصرّة على أنّها تريد مواصلة الرحلة في كأس العالم، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، وقالت: "في ضوء الانفجار الإعلامي المخزي في الأيام الأخيرة، أود التأكيد علناً أنني مصممة تماماً على تنفيذ مهمتي، وصناعة المجد لفرنسا في كأس العالم المقبلة. تعرّضت لحملة تشهير أذهلتني بعنفها، بظل عدم صدقها".
وأردفت: "لا يتردد المنتقدون، في مهاجمة نزاهتي الشخصية والمهنية، قبل أربعة أشهر من كأس العالم، لن أسمح لنفسي بأن أتأثر بهذا اللا استقرار الناجم عن هذه القضية، سيما أنّها لا تأخذ في عين الاعتبار سجلي الرياضي، خاصة أن هدفها فقط تصفية حسابات شخصية".
ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مصير دياكر في اجتماع يوم غدٍ الخميس، في ظلّ طرح العديد من الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة.
وكشف موقع "RMC" الفرنسي يوم أمس الثلاثاء، أن هيرفي رينار مدرب السعودية، واحد من أبرز المرشحين لقيادة منتخب السيدات، إضافة إلى مدرب باريس سان جيرمان للسيدات جيرارد بريشير بحسب ما ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية يوم الجمعة الماضي.
وكانت دياكر قد وصلت إلى رأس الجهاز الفني لمنتخب السيدات في عام 2017، وكان عقدها يمتد حتى 2024، مع العلم أن صاحبة الـ48 عاماً كانت قد مثلت منتخب السيدات من عام 1993 حتى 2005، فشاركت في 121 مباراة وسجلت 14 هدفاً.