- المتهمون يشملون رئيس الاتحاد، نائبه، مدير بالتعبئة والإحصاء، ومسؤولين بشركة سياحة، بتهم تزوير وإرسال غير مكفوفين للمشاركة في بطولة دولية.
- التحقيقات تكشف اعترافات بتزوير وثائق لإرسال أشخاص غير مؤهلين لتمثيل نادي المكفوفين، وتشكيل لجنة للتحقيق في المخالفات بأمر من وزير الشباب والرياضة.
حددت محكمة استئناف القاهرة في مصر، اليوم الأربعاء، موعد النظر في أولى جلسات محاكمة رئيس الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين، ونائبه، ومدير إدارة بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وذلك يوم 21 إبريل/ نيسان الجاري، على خلفية اتهامهم بسفر عدد من المبصرين لتمثيل نادٍ رياضي للمكفوفين في بطولة عالمية بإحدى الدول الأوروبية، وهي بولندا، قبل أن يختاروا الهرب والإقامة بشكل غير شرعي في هذه الدولة.
وتورط في هذه القضية رئيس الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين، أحمد محمد عبد الله، ونائبه أسامة أحمد مصطفى، ومدير إدارة بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وهو سمير محمد عبد الكريم، ونائب مدير شركة اندلج للسياحة، مشير محمد عبد الرحيم، ومالك أحد المكاتب السياحية، وهو طارق عاطف عبد الدايم.
وأقرّ رئيس الاتحاد في التحقيقات بأن الأسماء الصادر بحقها القرار الوزاري للسفر ضمن بعثة أحد الأندية، لتمثيلها في بطولة بإحدى الدول الأوروبية، ليسوا لاعبين بالاتحاد المصري لرياضات المكفوفين، كما أنهم ليسوا مكفوفين، عدا لاعبين اثنين فقط، علاوة على أن باقي الأفراد ليسوا مسجلين أساساً في سجلات الاتحاد، أو نادي الإيمان الرياضي لممارسة لعبة كرة الهدف.
وأوضح رئيس الاتحاد أن المسؤول عن ذلك هم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين، وكذلك أعضاء مجلس إدارة نادي الإيمان الرياضي، فيما أكد المحامي لدى المجلس القومي للرياضة، محمود عزمي سليمان، في التحقيقات، أنه تم تشكيل لجنة برئاسته بناءً على قرار وزير الشباب والرياضة، وانتهت إلى وجود مخالفة بشأن تسفير أشخاص ضمن أفراد البعثة التي طلبت السفر إلى دولة بولندا، للمشاركة في بطولة دولية ضمن فريق نادي الإيمان الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة، على أساس أنهم ضمن فريق النادي لكرة الهدف للمكفوفين فقط.
ووجهت النيابة العامة، عقب انتهاء التحقيقات، تهم الاشتراك في ارتكاب تزوير بوثائق رسمية عن طريق الاصطناع، وإصدار خطاب مزوّر من نادي الإيمان الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة بالقاهرة، موجّه إلى رئيس الاتحاد، لطلب مشاركة فريق النادي لكرة الهدف في بطولة بولندا.