مبابي يقود الباريسي أمام مرسيليا في كلاسيكو مرتقب للفريقين

مبابي يقود الباريسي أمام مرسيليا في كلاسيكو مرتقب للفريقين

31 مارس 2024
مبابي يقود هجوم باريس سان جيرمان ويسعى لتحقيق فوزٍ جديد (جون كاتوف/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- باريس سان جيرمان، بقيادة كيليان مبابي، يهيمن على الدوري الفرنسي، مع توقعات بتتويجهم باللقب مجددًا نظرًا للفارق الكبير في النقاط عن الملاحقين، والقدرة على زيادة الأداء عند الحاجة.
- "الكلاسيكو" ضد أولمبيك مرسيليا يحمل أهمية كبيرة، حيث يسعى مرسيليا لإنهاء سلسلة الهزائم أمام باريس سان جيرمان، وسط تحديات كبيرة ورغبة في تحسين مركزه بالدوري.
- مبابي، الذي واجه صافرات استهجان مؤخرًا، يطمح للتألق في "الكلاسيكو" وتعزيز مكانته كهداف للدوري، فيما يشتد الصراع مع أوباميانغ الذي يقدم أداءً استثنائيًا مع مرسيليا.

يفرض نادي باريس سان جيرمان، بقيادة كيليان مبابي نجمه الأول، سيطرته على الدوري الفرنسي في السنوات الأخيرة، حيث أصبح تتويجه باللقب شبه محسوم، بعدما نجح في رفع الفارق سريعاً عن ملاحقيه، وفقدان بعض النقاط في المباريات الأخيرة لا يُهدد مصير التتويج، بما أن الفريق قادرٌ على رفع سرعته مجدداً، والاقتراب أكثر فأكثر من لقب جديد يعزز به رصيده من التتويجات.

ورغم ذلك، فإن الانتصار في "الكلاسيكو" المرتقب، في مواجهة أولمبيك مرسيليا، الأحد، في ملعب فيلدروم، عند الساعة (21.45 بتوقيت القدس المحتلة) سيكون مهماً للغاية، حيث ستكون قمة الأسبوع الـ27 من المسابقة المحلية مثيرة، في ظل الحماسة التقليدية التي تُرافق هذه المواجهة، ورغبة فريق الجنوب في وضع حدٍّ لفشله المتواصل أمام الباريسي في مباريات الدوري خلال السنوات الماضية، حيث انتصر مرة واحدة في آخر 8 مباريات، في منافسات الدوري على عملاق كرة القدم الفرنسية.

وتفصل 20 نقطة بين باريس سان جيرمان المتصدر برصيد 59 نقطة، ومرسيليا صاحب المركز السابع وفي رصيده 39 نقطة. ورغم هذا الفارق الهام، سيحاول مرسيليا قلب الطاولة، وإظهار أن النتائج التي حققها في المباريات الماضية كانت مستحقة، بعدما تمكّن الفريق من الفوز في العديد من المواجهات منذ قدوم مدربه الجديد جون لويس غاسيه، الذي عوّض الإيطالي جينارو غاتوزو، واقترب مرسيليا بقيادة الثنائي المغربي، عز الدين أوناحي وأمين حارث، من المركز الثالث في عدد من المناسبات.

وستكون المواجهة مهمة أيضاً للنجم كيليان مبابي، الذي تعرّض منذ أيام قليلة لموقف صعب، وذلك خلال مواجهة منتخب فرنسا وتشيلي ودياً في مرسيليا، بعدما رافقته صافرات الاستهجان خلال معظم فترات اللعب، رغم أنه كان يحمل شارة القيادة للمنتخب الفرنسي، لكن جماهير مرسيليا أرادت إرباكه قبل أيام من "الكلاسيكو"، في حادثة أثارت جدلاً كبيراً في فرنسا، باعتبار أن عدداً من الجماهير فضّل دعم مرسيليا على حساب المنتخب.

ونجح مبابي في كلّ مرة تعرض فيها لموقف مشابه، في الردّ بقوة عبر تسجيل الأهداف الحاسمة، ولهذا فإن الصافرات قد تحفزه كثيراً من أجل تدعيم مركزه هدافاً للدوري الفرنسي، في مباراة قد تكون الأخيرة في سجله في "كلاسيكو" فرنسا، قبل أن يخوض مستقبلاً مباريات "الكلاسيكو" في إسبانيا، حيث بات قريباً من الانتقال إلى ريال مدريد، كما هو منتظر.

ويطمح مبابي إلى قيادة فريقه لحصد أكبر عدد من الألقاب هذا الموسم، ولكن الانتصار في "الكلاسيكو" سيسعد جماهير باريس سان جيرمان، بحكم التنافس التاريخي بين الفريقين، ولهذا سيكون نجم كرة القدم الفرنسية متحفزاً من أجل التهديف مجدداً وإثبات أنه من بين أفضل اللاعبين في العالم حالياً.

كرة عالمية
التحديثات الحية

وسيُشعل صراع الهدافين المواجهة، بما أن الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، يسجل الكثير من الأهداف خلال المباريات الأخيرة، وهو من بين الصفقات الناجحة التي قام بها نادي مرسيليا في "الميركاتو" الصيفي، بعدما حصل على موافقة تشلسي، واستعاد الغابوني تألقه السابق مع أرسنال الإنكليزي، ولعب دوراً حاسماً في عودة فريقه القوية في الدوري، وهو من بين أفضل الهدافين في أوروبا.

المساهمون